احتوى كتاب (قلم رصاص) على جملة من اشتغالات فنان الكاريكاتير عمر العبداللات، المفعمة بأساليب الحداثة التي تتكئ على خبرة ومعرفة وبراعة متينة في أصول هذا الحقل الإبداعي.
جاءت رسومات الكتاب موزعة على صفحات كاملة، تصور مقولات ونصوصًا وأحاديث، فضلاً عن العبر والأفكار والأمثال والحكايات الدارجة باللغة العربية مترجمة إلى الإنجليزية، مثبتة على صفحات تقابلها رسومات بريشة العبداللات، وهي تنهل من موضوعات سياسية ومشكلات اجتماعية واقتصادية وثقافية، تظهر فيها براعة التقاط معانيها ودلالاتها بخطوط وملامح لهيئات أفراد، ذات تلميحات بليغة حينًا وإشارات انتقادية ساخرة حينًا آخر.
تعنى رسومات العبداللات في الكتاب بتلاوين من القضايا والإشكالات التي يصادفها أفراد وجماعات في أكثر من بيئة إنسانية، حيث البطالة والفقر والحلم بالهجرة، والتطرف والإرهاب والفساد والتسلط والهيمنة، جميعها تحضر في الكتاب برسومات وصور فطنة، تنأى عن التشنج والشرح الزائد، والكثير منها متحرر من ثرثرة الكلمات، تتحرك فيها ريشة العبداللات ببساطة وحيوية، تكشف عن مهارات بصرية آسرة في توظيف بليغ للخطوط والأشكال والألوان، التي يغلب عليها الأبيض والأسود، موزعة في أبعاد هندسية لافتة على مسطح اللوحة.
استهل الصحفي أحمد حسن الزعبي الإصدار بنص ساخر بعنوان (بوح من رصاص) أوضح فيه أن هذا الكتاب «مختلف عن سابقاته، الرسومات عميقة في خطوطها، قليلة الشرح موجهة للعالم دون التوجس من عبور الحدود أو اللغات أو الثقافات، تحمل في طياتها رسالة للإنسانية، للعدالة، للمساواة، لعالم أفضل يتبعها سطر أو سطران هو زفير القلم وخلاصة الحكمة، وكذلك الكاريكاتير هو قلم للجمال والسلام والإصلاح، فالسطر سطره والرسالة مداه».
يشكل الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويسد العجز من المؤلفات التي تتوجه إلى عالم الكاريكاتير، وينهض بذائقة أصحاب الشغف بهذا المجال الفني الذي يحتشد باجتهادات بصرية فريدة، تجمع بين تعابير الرسومات والنصوص في تجربة مبتكرة مزنرة بكفاءة نادرة، تمتلك أحاسيس جمالية بديعة.
جاءت رسومات الكتاب موزعة على صفحات كاملة، تصور مقولات ونصوصًا وأحاديث، فضلاً عن العبر والأفكار والأمثال والحكايات الدارجة باللغة العربية مترجمة إلى الإنجليزية، مثبتة على صفحات تقابلها رسومات بريشة العبداللات، وهي تنهل من موضوعات سياسية ومشكلات اجتماعية واقتصادية وثقافية، تظهر فيها براعة التقاط معانيها ودلالاتها بخطوط وملامح لهيئات أفراد، ذات تلميحات بليغة حينًا وإشارات انتقادية ساخرة حينًا آخر.
تعنى رسومات العبداللات في الكتاب بتلاوين من القضايا والإشكالات التي يصادفها أفراد وجماعات في أكثر من بيئة إنسانية، حيث البطالة والفقر والحلم بالهجرة، والتطرف والإرهاب والفساد والتسلط والهيمنة، جميعها تحضر في الكتاب برسومات وصور فطنة، تنأى عن التشنج والشرح الزائد، والكثير منها متحرر من ثرثرة الكلمات، تتحرك فيها ريشة العبداللات ببساطة وحيوية، تكشف عن مهارات بصرية آسرة في توظيف بليغ للخطوط والأشكال والألوان، التي يغلب عليها الأبيض والأسود، موزعة في أبعاد هندسية لافتة على مسطح اللوحة.
استهل الصحفي أحمد حسن الزعبي الإصدار بنص ساخر بعنوان (بوح من رصاص) أوضح فيه أن هذا الكتاب «مختلف عن سابقاته، الرسومات عميقة في خطوطها، قليلة الشرح موجهة للعالم دون التوجس من عبور الحدود أو اللغات أو الثقافات، تحمل في طياتها رسالة للإنسانية، للعدالة، للمساواة، لعالم أفضل يتبعها سطر أو سطران هو زفير القلم وخلاصة الحكمة، وكذلك الكاريكاتير هو قلم للجمال والسلام والإصلاح، فالسطر سطره والرسالة مداه».
يشكل الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويسد العجز من المؤلفات التي تتوجه إلى عالم الكاريكاتير، وينهض بذائقة أصحاب الشغف بهذا المجال الفني الذي يحتشد باجتهادات بصرية فريدة، تجمع بين تعابير الرسومات والنصوص في تجربة مبتكرة مزنرة بكفاءة نادرة، تمتلك أحاسيس جمالية بديعة.