تفقدت الملكة رانيا العبد الله، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نهر الأردن، عدداً من المشاريع والخدمات التنموية التي تقدمها المؤسسة للمجتمع المحلي في محافظة جرش من خلال الجمعية الأردنية للتنمية البشرية.
واطلعت الملكة رانيا في بازار المجتمع المحلي، على منتجات عدد من سيدات المجتمع المحلي وأصحاب الحرف اليدوية والتي اشتملت على مطرزات ولوحات فنية ومنتجات غذائية وتراثية.
والتقت الملكة مع أعضاء من الهيئة الادارية للجمعية، حيث استعرضت رئيسة الجمعية كوثر كريشان الخدمات والأنشطة المختلفة التي تقدمها الجمعية للمجتمع المحلي بدعم واشراف من مؤسسة نهر الأردن، الامر الذي انعكس ايجابيا على افراد المجتمع المحلي وتحسين مستوى معيشتهم في المنطقة.
ومن ضمن جولتها أيضاً، تفقدت الملكة رانيا العبد الله برامج مختبرات الابتكار الاجتماعي المنفذة بالتعاون مع "اليونيسف" بهدف تزويد اليافعين والشباب ضمن الفئة العمرية (14-16) في جميع محافظات المملكة بأدوات تساعدهم على التفكير بطريقة ابداعية، وتحسين مهاراتهم المهنية وخدمة مجتمعهم.
وتابعت زيارتها بالاطلاع على ورشة عمل تدريبية لمجموعة من المزارعين لبناء قدراتهم فيما يتعلق بالإدارة المالية وتمكين الهيئات بالمهارات المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والثقافة المالية والتشبيك مع مقدمي الخدمات المالية والإيداع والائتمان والمدفوعات الالكترونية، في اطار مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل وهو مشروع زراعي تنموي وتمويلي ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وينفذ من خلال المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة نهر الاردن، كما تفقدت على مشروع "مكاني" الذي تنفذه المؤسسة لايجاد مساحات آمنة للاطفال واليافعين ضمن الفئة العمرية (6-18) عاما بالشراكة مع هيئات المجتمع المحلي.
وحضرت الملكة رانيا العبد الله جانباً من حصة باللغة الانجليزية للأطفال باستخدام الحاسوب كأداة لدمج التعلم بالتكنولوجيا من خلال أنشطة وتمارين وفيديوهات ويوفر برنامج مكاني العديد من الخدمات المجانية منها التعليمية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس وحماية الطفل وخدمات نفسية واجتماعية وجلسات توعوية لافراد المجتمع المحلي وتدريب مهارات الحياة الاساسية لليافعين.
واطلعت الملكة على جانب من تدريب مهارات الحياة لمجموعة من السيدات الاردنيات والسوريات بهدف تمكينهن من دخول سوق العمل وانشاء مشاريع حرفية صغيرة مدرة للدخل، ويشمل التدريب مواضيع تتعلق بحل المشكلات وادارة الوقت وكتابة السيرة الذاتية واجراء المقابلات اضافة الى التدريب المهني.
ومن جانبها أشارت المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن انعام البريشي، أن المؤسسة تعمل وفق رؤى الملكة رانيا في إحداث التنمية الشاملة في جميع مناطق الأردن وايصال مكتسباتها الى جميع الاردنيين في مختلف مناطقهم بكل عدالة وشفافية وذلك ضمن أسس ومعايير واستراتيجيات بالتعاون مع الشركاء المحليين والهيئات المستفيدة.
أضافت البريشي إن المؤسسة بدأت الشراكة مع الجمعية في عام 2014 من خلال برنامج مكاني واستفاد من عمل المؤسسة في المنطقة حوالي 70 جمعية، وثمنت دعم الجهات والمنظمات الدولية والمحلية لبرامج ومشاريع وتدخلات المؤسسة التنموية في المناطق المستهدفة وثقة تلك المنظمات بالمؤسسة لتنفيذ برامج تعمل على تحسين نوعية حياة المواطنين.
وقدم المشاركون عرضاً لأفكارهم الابداعية من خلال مشاريع مقترحة تسلط الضوء على قضايا المجتمع المحلي، حيث تعمل المختبرات المجتمعية على استنباط الافكار الإبداعية للخروج بمنتج أو خدمة جديدة ومن ثم تحويلها إلى مشروع أو مبادرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لخدمة المجتمع.
وفي المكتبة التابعة للجمعية، شاركت الملكة رانيا في جلسة ضمت 15 طفلاً ضمن الفئة العمرية (9-11) وهدفت إلى تعزيز الوعي العاطفي الذاتي لديهم وربطه بالمكان الامن وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وأسرته ومجتمعه وكيف يحمي نفسه من العنف.
ويهدف المشروع إلى تحسين فرص الحصول على التمويل في المناطق الريفية من خلال بناء القدرات الفنية والتنافسية لصغار المزارعين.
والجمعية الاردنية للتنمية البشرية هي جمعية خيرية نسائية أسست عام 2011 تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات وتمكين افراد المجتمع المحلي اقتصاديا واجتماعيا وتوفير التعليم المبكر والتعليم الاساسي وتقديم الرعاية الصحية الاولية، وتعمل الجمعية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية على تنفيذ مجموعة من النشاطات والبرامج لتمكين الاطفال والشباب والنساء.
واطلعت الملكة رانيا في بازار المجتمع المحلي، على منتجات عدد من سيدات المجتمع المحلي وأصحاب الحرف اليدوية والتي اشتملت على مطرزات ولوحات فنية ومنتجات غذائية وتراثية.
والتقت الملكة مع أعضاء من الهيئة الادارية للجمعية، حيث استعرضت رئيسة الجمعية كوثر كريشان الخدمات والأنشطة المختلفة التي تقدمها الجمعية للمجتمع المحلي بدعم واشراف من مؤسسة نهر الأردن، الامر الذي انعكس ايجابيا على افراد المجتمع المحلي وتحسين مستوى معيشتهم في المنطقة.
ومن ضمن جولتها أيضاً، تفقدت الملكة رانيا العبد الله برامج مختبرات الابتكار الاجتماعي المنفذة بالتعاون مع "اليونيسف" بهدف تزويد اليافعين والشباب ضمن الفئة العمرية (14-16) في جميع محافظات المملكة بأدوات تساعدهم على التفكير بطريقة ابداعية، وتحسين مهاراتهم المهنية وخدمة مجتمعهم.
وتابعت زيارتها بالاطلاع على ورشة عمل تدريبية لمجموعة من المزارعين لبناء قدراتهم فيما يتعلق بالإدارة المالية وتمكين الهيئات بالمهارات المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والثقافة المالية والتشبيك مع مقدمي الخدمات المالية والإيداع والائتمان والمدفوعات الالكترونية، في اطار مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل وهو مشروع زراعي تنموي وتمويلي ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وينفذ من خلال المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة نهر الاردن، كما تفقدت على مشروع "مكاني" الذي تنفذه المؤسسة لايجاد مساحات آمنة للاطفال واليافعين ضمن الفئة العمرية (6-18) عاما بالشراكة مع هيئات المجتمع المحلي.
وحضرت الملكة رانيا العبد الله جانباً من حصة باللغة الانجليزية للأطفال باستخدام الحاسوب كأداة لدمج التعلم بالتكنولوجيا من خلال أنشطة وتمارين وفيديوهات ويوفر برنامج مكاني العديد من الخدمات المجانية منها التعليمية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس وحماية الطفل وخدمات نفسية واجتماعية وجلسات توعوية لافراد المجتمع المحلي وتدريب مهارات الحياة الاساسية لليافعين.
واطلعت الملكة على جانب من تدريب مهارات الحياة لمجموعة من السيدات الاردنيات والسوريات بهدف تمكينهن من دخول سوق العمل وانشاء مشاريع حرفية صغيرة مدرة للدخل، ويشمل التدريب مواضيع تتعلق بحل المشكلات وادارة الوقت وكتابة السيرة الذاتية واجراء المقابلات اضافة الى التدريب المهني.
ومن جانبها أشارت المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن انعام البريشي، أن المؤسسة تعمل وفق رؤى الملكة رانيا في إحداث التنمية الشاملة في جميع مناطق الأردن وايصال مكتسباتها الى جميع الاردنيين في مختلف مناطقهم بكل عدالة وشفافية وذلك ضمن أسس ومعايير واستراتيجيات بالتعاون مع الشركاء المحليين والهيئات المستفيدة.
أضافت البريشي إن المؤسسة بدأت الشراكة مع الجمعية في عام 2014 من خلال برنامج مكاني واستفاد من عمل المؤسسة في المنطقة حوالي 70 جمعية، وثمنت دعم الجهات والمنظمات الدولية والمحلية لبرامج ومشاريع وتدخلات المؤسسة التنموية في المناطق المستهدفة وثقة تلك المنظمات بالمؤسسة لتنفيذ برامج تعمل على تحسين نوعية حياة المواطنين.
وقدم المشاركون عرضاً لأفكارهم الابداعية من خلال مشاريع مقترحة تسلط الضوء على قضايا المجتمع المحلي، حيث تعمل المختبرات المجتمعية على استنباط الافكار الإبداعية للخروج بمنتج أو خدمة جديدة ومن ثم تحويلها إلى مشروع أو مبادرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لخدمة المجتمع.
وفي المكتبة التابعة للجمعية، شاركت الملكة رانيا في جلسة ضمت 15 طفلاً ضمن الفئة العمرية (9-11) وهدفت إلى تعزيز الوعي العاطفي الذاتي لديهم وربطه بالمكان الامن وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وأسرته ومجتمعه وكيف يحمي نفسه من العنف.
ويهدف المشروع إلى تحسين فرص الحصول على التمويل في المناطق الريفية من خلال بناء القدرات الفنية والتنافسية لصغار المزارعين.
والجمعية الاردنية للتنمية البشرية هي جمعية خيرية نسائية أسست عام 2011 تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات وتمكين افراد المجتمع المحلي اقتصاديا واجتماعيا وتوفير التعليم المبكر والتعليم الاساسي وتقديم الرعاية الصحية الاولية، وتعمل الجمعية بالتعاون مع عدد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية على تنفيذ مجموعة من النشاطات والبرامج لتمكين الاطفال والشباب والنساء.