أمل العوضي: تعرّضت إلى عمل إجراميّ منظّم من جماعات سياسيّة فنيّة لإبعادي عن الفنّ

حذّرت النّجمة أمل العوضي كلّ من يفكّر بالإساءة إليها وتشويه سمعتها والطعن بها من إجراءات تكون رادعة. وتحدّت وبكلّ ثقة قائلة: «اتّقوا شرّ الحليم إذا غضب. فأنا ابنة أسرة، ولست مقطوعة من شجرة». أمل العوضي أكّدت أيضاً في حوارها لــ «سيدتي» أنّ المنافسة هي بينها وبين "شوجي" على قناة mbc في برامج المسابقات، معلنة بكلّ صراحة أنّها كانت نجمة النسخة الرابعة من «هوامير الصحراء»، ولم تكن بديلة الفنّانة ميساء مغربي، مؤكّدة تواجدها في كلّ الأجزاء المقبلة.
«سيدتي نت» التقت أمل العوضي في حوار خاص إليكم الجزء الاول:

لم تحقّقي نجاحاً يذكر بعد عودتك إلى الفنّ، بعد غياب سنتين؟
هذا غير صحيح. لقد أنهيت هذا العام تصوير ثلاثة مسلسلات تلفزيونيّة ضخمة، وهي: «الحلال والحرام» و«عمر ثاني» و«مطلقات صغيرات»، بالإضافة إلى «هوامير الصحراء» مع مسلسل «بنات سكر نبات» الذي عرض في رمضان من العام الفائت.
ولكنّ مسلسل «بنات سكر نبات» جاء نسخة مشابهة للرواية الشهيرة «بنات الرياض»؟
ربّما أتّفق معك بهذا الخصوص؛ لأنّني قرأت رواية «بنات الرياض» قبل أن يعرض عليّ نص مسلسل «بنات سكر نبات». وأعتقد أنّ هذا السؤال يوجّه إلى المنتج أو المؤلف. وأصدقك القول: إنّ هذا المسلسل نجح بشكل رائع. وتوقّعت له ذلك، وإن كانت شعبيّته في الخليج أكثر من الكويت، نظراً إلى المساحة الشّاسعة من الرومانسيّة فيه؛ والدليل أنّ أكثر من أغنية استعانت بمشاهد منه.
لكنّ البعض رأى أنك لم تتفوّقي على المذيعتين حليمة بولند وشجون الهاجري؟
بالنسبة للمقارنة والمنافسة، فأنا لا أخشى أيّ أحد. وهذه ثقة بالنفس وليس غروراً؛ ومعلومة ربّما يعرفها الكثيرون أنّني كنت في قناة «فنون» قبل وجود حليمة بولند وشجون الهاجري فيها، من خلال برنامج "مسابقات مباشر"، وكان بعنوان «قدّها وإلا». وقبل وجود التطوّر الكبير في وسائل الاتّصال وبرامج التواصل الاجتماعيّ، وبالنسبة للمقارنة مع شجون الهاجري التي تقدّم أيضاً برامج مسابقات في شهر رمضان على قناة الـ mbc، تبقى "شوجي" وردة جميلة ونجمة متألّقة، وأنا زهرة جميلة أيضاً برائحتها العطرة.
في الكويت، كانت برامج المسابقات في شهر رمضان المنصرم كثيرة، فأين أنت منها؟
المنافسة في الكويت بين شجون الهاجري وبيني فقط، مع احترامي لكلّ مقدّمي البرامج الأخرى.
حتى الآن، لم تستقرّي، وأنت ما بين المذيعة و الممثلة؟
عندما «يرسي غيري على برّ ويستقرّ» ستجدني مستقرّة على اختيار ما بين التمثيل والتقديم التلفزيونيّ. ولا تنسَ أنني كنت السبّاقة بين المذيعات في خوض غمار التمثيل، ثمّ تبعتني الأخريات من الزميلات المذيعات. وبالنسبة إليّ شخصيّاً، لا أخفيك أنّ قلّة البرامج التلفزيونيّة، وطلبات القنوات الفضائيّة بتوقيع عقود الاحتكار، وبوجود نصوص دراميّة ممتازة تُعرض عليّ بشكل دائم، تجدني نشطة جدّاً في الأعمال الدراميّة أكثر من برامج المسابقات.
بعد غنائك لمقدّمة برنامج المسابقات «أموله»، هل من الممكن أن تقتحمي عالم الغناء؟
لا أعلم ذلك، وربّما لا أستبعد خوضها، إذ إنّ العروض مستمرّة من الشّعراء وكتّاب الأغاني. وأعتقد أنّني لن أخوض هذه التّجربة على الأقلّ في الفترة القليلة المقبلة.
أنت مادية، والدليل تفضيلك عرض «فنون» على تلفزيون الكويت؟
تلفزيون الكويت انطلقت منه، وأُدين له بالفضل في نجوميّتي. لكنّه بات محليّاً أكثر من كونه متابعاً إقليميّاً عكس قناة «فنون» المتابعة عربيّاً. وعندما وقّعت عقدي مع «فنون» لتقديم برنامج المسابقات، اتّصلت بي الشّركة المنتجة لبرنامج مسابقات تلفزيون الكويت، واعتذرت لهم بكلّ لطف وأدب، لأنّني كنت قد ارتبطت.
وربّما كان عرض «فنون» مغرياً أكثر من الناحية الماديّة؟
صدّقني، لا أهتمّ كثيراً للأمور الماديّة عند إبرامي لأيّ عقد عمل جديد.