عند العودة من السفر، تقضي أصول اللياقة أن يبادر من سبق أن سافر بالاتصال بذويه وأصدقائه، هاتفيًّا، وبعيدًا عن فعل ذلك عبر حائط "فيسبوك" أو مجموعة "واتساب". ويجدر به أيضًا، الاطلاع على القواعد الآتية، من خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر:
1. الاتصال
| من المعروف أنّ الداخل يلقي التحيّة على الموجودين، ما يفسّر ضرورة مبادرة المسافر إلى الاتصال بالمقربين منه عند عودته من السفر، حتى لو كانوا على علم مسبّقًا بتوقيت عودته، كون حالة السفر غير مستقرّة.
| لا يُحبّذ التصريح عن مكان الإقامة خارج البلاد، وتاريخ العودة إليها، على مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب عدة، منها أمنية. علمًا بأن الأمر خاصّ.
| يُفضّل التواصل بعد العودة من السفر، عبر إرسال رسالة شخصيّة، وليس عبر حائط "فيسبوك". إشارة إلى أن الهاتف يمثّل الوسيلة الأمثل للاتصال، والتبليغ عن خبر معيّن. ومن غير المُستحبّ أيضًا، الإعلان عن عودة المسافر، عبر إنشاء "غروب" على الـ"واتساب"، مثلًا.
2. الهدايا
| الهدايا مُستحبّة، ولكن المسافر ليس ملزمًا بإحضارها من رحلته، ولا سيما إذا كان كثير الأسفار. وفي حال فعل ذلك بعد رحلة استجمام، من الضروري اختيار الأشياء القريبة إلى ذوق المتلقّي.
| عند السياحة الدينيّة، يحبّذ إحضار هدية رمزيّة، ما يدلّ على أن المسافر فكّر بأفراد مقرّبين له، عندما كان يصلّي. وللهديّة المذكورة تأثير نفسي إيجابي، على المتلقي.
| لا يجب توصية المسافر على إحضار أغراض من وجهة السفر، أمّا العقاقير الطبيّة فمُستثناة ممّا تقدّم. وفي حال التوصية، يجب معرفة ثمن الغرض ودفعه مسبّقًا.