أطلقت الجامعة الأميركية في الشارقة أول كتيّب إلكتروني بعنوان "كيف تختار جامعتك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لإرشاد وتوجيه الطلاب المقبلين على الجامعة ومساعدة أهاليهم في العملية المعقّدة لاختيار جامعة مناسبة. ويتوافر الكتيّب الإلكتروني للتنزيل المجاني، باللغتين العربية والإنجليزية أو كملف سمعي، عبر http://www.aus.edu/uniguide، وهو يحدد 7 مقومات وعوامل أساسية يتوجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار جامعة ما، سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو أي مكان آخر في العالم. وتضم هذه العوامل: التسجيل المبكر، والتوثيق الأكاديمي، وتاريخ القبول، ورسوم الدراسة، والمنهاج الدراسي، والموقع، والسمعة العالمية، وجميعها تسهم في إثراء التجربة الجامعية للطالب، عبر تحقيق النجاح في المجال الذي يختاره، أو في ما يتعلّق بتكوين الذكريات الجميلة التي لا تُنسى عن الحياة الجامعية، أو في الانطلاق نحو مستقبل باهر في حياتهم المهنية.
ويوضح الكتيّب الإلكتروني أنه، في يومنا هذا، يحظى الطلاب من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بفرص أكبر من أي وقت مضى في القبول في الجامعات الدولية، سواء في الدراسات على المستوى المحلي أو الدولي، ولكن يمكن أن تكون عملية التمييز بين هذه المؤسسات الجامعية، وبين أنظمة الاعتماد والتصنيف الجامعي أمراً محيراً ومربكاً.
كما يسلّط الكتيّب الضوء على عامل غالباً ما يغفله أولئك الذين يختارون إحدى الجامعات، وهو مدى متانة العلاقة التي تربط مؤسسة جامعية مع جهات التوظيف.
ويعتبر الكتيّب أن التنوّع والتكامل الثقافي أمر بالغ الأهمية في عالم مترابط، كما يذكر الكتيّب المزايا والمنشآت التي يجب على الطلاب من مختلف الدول البحث عنها، كي يشعروا وكأنهم في منازلهم، وأنهم سينعمون بالاستقرار حالما يبدؤون حياتهم الجامعية.
ويوضح الكتيّب الإلكتروني أنه، في يومنا هذا، يحظى الطلاب من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بفرص أكبر من أي وقت مضى في القبول في الجامعات الدولية، سواء في الدراسات على المستوى المحلي أو الدولي، ولكن يمكن أن تكون عملية التمييز بين هذه المؤسسات الجامعية، وبين أنظمة الاعتماد والتصنيف الجامعي أمراً محيراً ومربكاً.
كما يسلّط الكتيّب الضوء على عامل غالباً ما يغفله أولئك الذين يختارون إحدى الجامعات، وهو مدى متانة العلاقة التي تربط مؤسسة جامعية مع جهات التوظيف.
ويعتبر الكتيّب أن التنوّع والتكامل الثقافي أمر بالغ الأهمية في عالم مترابط، كما يذكر الكتيّب المزايا والمنشآت التي يجب على الطلاب من مختلف الدول البحث عنها، كي يشعروا وكأنهم في منازلهم، وأنهم سينعمون بالاستقرار حالما يبدؤون حياتهم الجامعية.