أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مؤخرًا، عن غياب تنظيم دورة 2017 من مهرجان الفيلم الدولي الذي ينظم عادة خلال شهر ديسمبر من كل عام. وأوضحت المؤسسة، في بيان أصدرته عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعيتها العامة الاستثنائية، «أن هذا القرار يأتي لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضًا للانفتاح على ثقافات أخرى، وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع».
وأضاف البيان أنه «سيتم خلال هذه الفترة العمل على تحديد ديناميكية للتغيير لإرساء وتنظيم آليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة أفضل».
وتداولت بعض المصادر أن سبب إلغاء هذه الدورة يعود إلى تخلي إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن الشركة الفرنسية «بيبليك سيستيم سينما»، التي أشرفت منذ سنوات على تنظيم هذه التظاهرة الفنية الدولية، التي كان بسببها يتعرض المهرجان إلى انتقادات معظم السينمائيين المغاربة، وكثيرًا ما كانوا يطلقون عليه «مهرجان فرنسي على أرض مغربية».
يشار إلى أن مهرجان مراكش تأسس عام 2001، واستطاع على مدى 16 دورة جذب كبار نجوم العالم، وحقق سمعة عالمية، علمًا بأن البيان أشار إلى استئناف انطلاقة جديدة للمهرجان خلال العام المقبل.
وأضاف البيان أنه «سيتم خلال هذه الفترة العمل على تحديد ديناميكية للتغيير لإرساء وتنظيم آليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة أفضل».
وتداولت بعض المصادر أن سبب إلغاء هذه الدورة يعود إلى تخلي إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن الشركة الفرنسية «بيبليك سيستيم سينما»، التي أشرفت منذ سنوات على تنظيم هذه التظاهرة الفنية الدولية، التي كان بسببها يتعرض المهرجان إلى انتقادات معظم السينمائيين المغاربة، وكثيرًا ما كانوا يطلقون عليه «مهرجان فرنسي على أرض مغربية».
يشار إلى أن مهرجان مراكش تأسس عام 2001، واستطاع على مدى 16 دورة جذب كبار نجوم العالم، وحقق سمعة عالمية، علمًا بأن البيان أشار إلى استئناف انطلاقة جديدة للمهرجان خلال العام المقبل.
