لم يتخيل طفل في العاشرة من عمره أن تصبح ملاحظته على صناديق إحدى الألعاب في مركز تجاري محل اهتمام ملايين الأشخاص، حيث طلب من المتسوقين عدم شراء "دب الباندا" اللعبة، لكي تتمكن والدته من شرائها فيما بعد.
وفي التفاصيل، التي كشفتها تقارير إخبارية، فإن الطفل ليون أشورث الذي يقيم مع والدته "ديبي" في مدينة ليفربول بإنجلترا، شاهد الدمية المحشوة التي جذبت انتباهه في أحد المحلات التجارية، وكان يرغب في الحصول عليها بشدة، لكن والدته لم تتمكن من تحمل تكلفتها وقتها، لذا قام بكتابة رسالة على الصندوق الذي توجد داخله الدمية، وطلب فيها من المتسوقين عدم شرائها حتى تتمكن والدته من شرائها له فيما بعد.
ولم يتخيل الطفل أن تلفت رسالته انتباه أصحاب المحل، الذين قاموا بأمر مذهل، وحققوا أمنية الطفل الذي كان يأمل ألا تباع الدمية حتى تحصل والدته على راتبها وتُحضرها له.
ووفقاً لما جاء في موقع "Bored Panda"، فقد قام العاملون بنشر هذه الرسالة على موقع "فيسبوك" في محاولة للوصول إلى الطفل الذي كتبها، وفي نهاية المطاف جذبت الرسالة انتباه والدة الطفل التي تعرفت على الفور على خط يد ولدها.
ووجَّه العاملون دعوة إلى الأم والطفل للحضور إلى المتجر، حيث كانت في انتظارهما هدية مفاجئة، فقد قام العاملون بشراء الدمية من أموالهم الخاصة، كما يتضح من الصورة المرفقة.
وقد أثر ذلك الموقف في الطفل ووالدته وأسعدهما كثيراً، كما أعرب كثير من رواد مواقع التواصل عن إعجابهم بما حدث بعد انتشار تفاصيل القصة بشكل واسع.