أقدمت مراهقة بريطانية على قتل طفلة اسمها كاتي روغ في السابعة من عمرها، لاعتقادها بأن جميع البشر عبارة عن روبوتات.
واعترفت الفتاة (16 عاماً) أمام المحكمة يوم الإثنين بأنها مذنبة، وقالت إنها خنقت ومن ثم طعنت الطفلة الضحية حتى الموت.
واستمعت المحكمة في ليدز إلى الفتاة التي حاولت إثبات أن الطفلة الضحية لم تكن روبوتاً، وتبين أن لديها معتقدات غير عقلانية وخرافات، أن البشر قد لا يكونوا بشراً في الواقع بل آلات.
وكان قد تم العثور على كاتي مرمية في ملعب وهي تعاني تمزقات شديدة في رقبتها وصدرها، ولم تفلح المحاولات لإنقاذها.
وتم العثور على القاتلة وهي تقف بالقرب من مسرح الجريمة، مغطاة بالدم وتحمل السكين الملطخ بالدماء، وقد اتصلت بنفسها بالرقم 999 للشرطة لتخبرهم بما فعلت.
واتضح أن الفتاة تعاني من الأفكار الوهمية والهلوسات والاكتئاب وإيذاء النفس والرغبة في الانتحار كذلك.
وقال المدعي العام إن المراهقة تحدثت عن اقتناعها بأن الناس ليسوا بشرا وإنما هم روبوتات. وأضاف أن الفتاة شعرت بالأسى عندما سألها الطبيب في وقت لاحق عما إذا كانت قد قتلت كاتي لاختبار ما إذا كانت روبوتاً.