تمكن علماء من جامعة ميريلاند من اكتشاف جين في مركز المكافأة في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب، ويمكن أن يمثل حلاً حاسماً لعلاج الاكتئاب.
وقد توصل العلماء إلى تحديد الجينات في الفئران والبشر، والتي يمكنها إما زيادة القلق أو حماية الشخص من الإجهاد.
واستندت الدراسة التي أجراها العلماء إلى الأبحاث السابقة التي أظهرت وجود صلة بين هذا الجين والاكتئاب في قرن آمون، وهي منطقة في الدماغ، المسؤولة عن التحكم في المشاعر والذاكرة، وهي المحور الرئيسي لبحوث الاكتئاب.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، فقد ركزت الدراسة الجديدة على جين يسمى «Slc6a15»، ولاحظت الدكتورة ماري كاي لوبو، أستاذة مساعدة في قسم التشريح وعلم الأعصاب، والتي أشرفت على الدراسة، الجين لأول مرة خلال تحضير الدكتوراه في عام 2006، ورأت أنه أكثر شيوعاً بين بعض الخلايا العصبية في «دائرة المكافأة» في الدماغ، والمسؤولة عن إطلاق هرمون السعادة «الدوبامين».
وقام العلماء بفحص مجموعة من الفئران التي كانت عرضة للإجهاد، حيث وضعوها في حالات توتر شديد، مثل مواجهة مجموعة كبيرة من الفئران أو أخرى أكثر عدوانية، وفي تلك المواقف أصبحت الفئران خائفة، ثم أظهرت أعراض الاكتئاب، وبالنظر إلى مسح أدمغتها، رأوا أن هذه الفئران الصغيرة شهدت انخفاضاً في مستويات جين «Slc6a15»، في مركز مكافأة المخ.
وعندما قام العلماء بزيادة مستويات الجين كيميائياً أصبحت هذه الفئران أكثر مرونة وأقل اكتئاباً.
ولتعزيز أبحاثهم حلل العلماء أدمغة بشر متوفين، ممن كان لديهم تاريخ من الاكتئاب، ووجدوا انخفاض تعبير الجين في مركز المكافأة.
وأكدت لوبو، على أن هذه المنطقة هي «هدف قابل للتخريب» والوصول إليها مع الدواء ليس أمراً بعيداً عن نطاق الإمكانية، لدينا الكثير من الأدوات المتاحة الآن بالمقارنة مع بداية البحث في عام 2006.
وأضافت قائلة، الآن نحن بحاجة إلى استخدام هذه الأدوات للنظر في مناطق مختلفة من الدماغ حتى نتمكن من فهم كيفية استهدافها.
وقد توصل العلماء إلى تحديد الجينات في الفئران والبشر، والتي يمكنها إما زيادة القلق أو حماية الشخص من الإجهاد.
واستندت الدراسة التي أجراها العلماء إلى الأبحاث السابقة التي أظهرت وجود صلة بين هذا الجين والاكتئاب في قرن آمون، وهي منطقة في الدماغ، المسؤولة عن التحكم في المشاعر والذاكرة، وهي المحور الرئيسي لبحوث الاكتئاب.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، فقد ركزت الدراسة الجديدة على جين يسمى «Slc6a15»، ولاحظت الدكتورة ماري كاي لوبو، أستاذة مساعدة في قسم التشريح وعلم الأعصاب، والتي أشرفت على الدراسة، الجين لأول مرة خلال تحضير الدكتوراه في عام 2006، ورأت أنه أكثر شيوعاً بين بعض الخلايا العصبية في «دائرة المكافأة» في الدماغ، والمسؤولة عن إطلاق هرمون السعادة «الدوبامين».
وقام العلماء بفحص مجموعة من الفئران التي كانت عرضة للإجهاد، حيث وضعوها في حالات توتر شديد، مثل مواجهة مجموعة كبيرة من الفئران أو أخرى أكثر عدوانية، وفي تلك المواقف أصبحت الفئران خائفة، ثم أظهرت أعراض الاكتئاب، وبالنظر إلى مسح أدمغتها، رأوا أن هذه الفئران الصغيرة شهدت انخفاضاً في مستويات جين «Slc6a15»، في مركز مكافأة المخ.
وعندما قام العلماء بزيادة مستويات الجين كيميائياً أصبحت هذه الفئران أكثر مرونة وأقل اكتئاباً.
ولتعزيز أبحاثهم حلل العلماء أدمغة بشر متوفين، ممن كان لديهم تاريخ من الاكتئاب، ووجدوا انخفاض تعبير الجين في مركز المكافأة.
وأكدت لوبو، على أن هذه المنطقة هي «هدف قابل للتخريب» والوصول إليها مع الدواء ليس أمراً بعيداً عن نطاق الإمكانية، لدينا الكثير من الأدوات المتاحة الآن بالمقارنة مع بداية البحث في عام 2006.
وأضافت قائلة، الآن نحن بحاجة إلى استخدام هذه الأدوات للنظر في مناطق مختلفة من الدماغ حتى نتمكن من فهم كيفية استهدافها.
