تستمر أعمال بناء المسرح الكبير للعاصمة الرباط على قدم وساق، حيث سيرى النور مع مطلع 2019، وهو من المشاريع الضخمة التي ستشيد على ضفتي نهر أبي رقراق، في إطار مشروع إعداد تهيئة ضفتي الوادي الشهير بالمغرب، ويعد المشروع من آخر المشاريع المعمارية التي أشرفت عليها المهندسة العراقية البريطانية زهى حديد. وسيكون المسرح من أكبر مسارح العالم العربي وأكبر معلم فني في إفريقيا شيد على مساحة 47000 متر مربع.
يمتد مشروع أبو رقراق على مساحة 6000 هكتار، وكان المسؤولون عن مشروع تهيئة ضفتي النهر قد نظموا مؤتمراً صحفياً، وزيارة لعين المكان لتقديم الشروحات اللازمة والتواصل بشأن مجريات إعداد المشروع برمته الذي أعطى انطلاقته العاهل المغربي الملك محمد السادس في 2006. وحسب سعيد زرو المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق فإن الأعمال بالمسرح وصلت إلى نسبة 75 بالمائة ويضم المسرح 1822 مقعداً ويستوعب كذلك قاعة العروض الفنية والتظاهرات الكبرى ويضم كذلك قاعة صغرى بـ 127 مقعدا ومتاجر ومكتبة ومرافق سياحية.
وأضاف زرو أن مشروع التهيئة يعرف دراسات مهمة على مستوى إعداد الطرق المؤدية إلى سلا تسهيلاً لحركة المرور بين الرباط وسلا وفضاء بورقراق، وذكّر بعدد من المشاريع التي أنجزت منها: الطرامواي ونفق الأوداية والطريق الدائري المؤدي إلى المشروع وقنطرة سلا، حيث سيتم التهيؤ لعدد من الفضاءات الحيوية مثل دار التراث ومتحف الاركيولوجيا ودار الموسيقى ومرافق أخرى للترفيه، وسيمكن المشروع سكان الرباط وسلا من الاستفادة من فرص الشغل. مؤكداً أن كل الأطر العاملة هم من المغاربة، مع الاستفادة من بعض مكاتب الدراسات والخبرات الأوروبية.
يمتد مشروع أبو رقراق على مساحة 6000 هكتار، وكان المسؤولون عن مشروع تهيئة ضفتي النهر قد نظموا مؤتمراً صحفياً، وزيارة لعين المكان لتقديم الشروحات اللازمة والتواصل بشأن مجريات إعداد المشروع برمته الذي أعطى انطلاقته العاهل المغربي الملك محمد السادس في 2006. وحسب سعيد زرو المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق فإن الأعمال بالمسرح وصلت إلى نسبة 75 بالمائة ويضم المسرح 1822 مقعداً ويستوعب كذلك قاعة العروض الفنية والتظاهرات الكبرى ويضم كذلك قاعة صغرى بـ 127 مقعدا ومتاجر ومكتبة ومرافق سياحية.
وأضاف زرو أن مشروع التهيئة يعرف دراسات مهمة على مستوى إعداد الطرق المؤدية إلى سلا تسهيلاً لحركة المرور بين الرباط وسلا وفضاء بورقراق، وذكّر بعدد من المشاريع التي أنجزت منها: الطرامواي ونفق الأوداية والطريق الدائري المؤدي إلى المشروع وقنطرة سلا، حيث سيتم التهيؤ لعدد من الفضاءات الحيوية مثل دار التراث ومتحف الاركيولوجيا ودار الموسيقى ومرافق أخرى للترفيه، وسيمكن المشروع سكان الرباط وسلا من الاستفادة من فرص الشغل. مؤكداً أن كل الأطر العاملة هم من المغاربة، مع الاستفادة من بعض مكاتب الدراسات والخبرات الأوروبية.