في إطار عملها لإصلاح وتمكين العائلات من تحقيق الاستقرار والأمن الأسري عبر برامج تنموية مستدامة اجتماعياً، والحد من نسب الطلاق والآثار المترتبة عليه، وتوعية المجتمع بمخاطره، كشف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية في منطقة مكة المكرمة زهير مرحومي، عن ارتفاع نسبة الطلاق بين العقد والدخلة في الفترة الأخيرة، وهو ما أثبتته دراسات أجرتها الجمعية، ما يزيد من أهمية برامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج. وأوضح أن جمعية المودة قامت بإجراء دراسة حول أثر تأهيل المقبلين على الزواج على أشخاص تلقوا الدورة قبل 3 أعوام، وأفاد 95% منهم بأنهم يعيشون حياة أسرية مستقرة.
وقال مرحومي: إن أكثر الآثار النفسية للمشكلات الأسرية، هي الشعور بالوحدة بنسبة 36%، ثم القلق بـ 33%، ثم الشعور باليأس بـ 12%، وبيَّن أن الطلاق الصامت الذي ينتشر في بعض الأسر، يعد من أكبر المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.
وأضاف: "وفقاً لإحصائية الجمعية للنصف الأول من العام الحالي، بلغ عدد حالات الإرشاد الأسري 17109 حالات، تم إنجاز 70% منها بصلح إيجابي، و84% من هذه الحالات واردة من النساء، فيما بلغت نسبة الرجال 16%". بحسب "الوكالات".
وأشار إلى أن أكثر الآثار الشرعية وروداً، هي الإخلال بالحقوق بنسبة 52%، بينما أكثر الآثار الاجتماعية، هي الخلافات بنسبة 90%، وأكثر القضايا الواردة، هي الخلافات الزوجية بنسبة 60%، وأقل القضايا الواردة، هي الانحراف بنسبة 3%، ومن حيث الجنسية، فإن 95% من المستفيدين من خدمة الإرشاد الأسري، هم سعوديون، أما من حيث التعليم، فتمثل نسبة الجامعيين 36%، ونسبة الحاصلين على تعليم عالٍ 29%، ومن حيث العمل والوظيفة، فإن ربات البيوت كن الأكثر رغبةً في طلب الاستشارة بنسبة 48%.
وقال مرحومي: إن أكثر الآثار النفسية للمشكلات الأسرية، هي الشعور بالوحدة بنسبة 36%، ثم القلق بـ 33%، ثم الشعور باليأس بـ 12%، وبيَّن أن الطلاق الصامت الذي ينتشر في بعض الأسر، يعد من أكبر المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.
وأضاف: "وفقاً لإحصائية الجمعية للنصف الأول من العام الحالي، بلغ عدد حالات الإرشاد الأسري 17109 حالات، تم إنجاز 70% منها بصلح إيجابي، و84% من هذه الحالات واردة من النساء، فيما بلغت نسبة الرجال 16%". بحسب "الوكالات".
وأشار إلى أن أكثر الآثار الشرعية وروداً، هي الإخلال بالحقوق بنسبة 52%، بينما أكثر الآثار الاجتماعية، هي الخلافات بنسبة 90%، وأكثر القضايا الواردة، هي الخلافات الزوجية بنسبة 60%، وأقل القضايا الواردة، هي الانحراف بنسبة 3%، ومن حيث الجنسية، فإن 95% من المستفيدين من خدمة الإرشاد الأسري، هم سعوديون، أما من حيث التعليم، فتمثل نسبة الجامعيين 36%، ونسبة الحاصلين على تعليم عالٍ 29%، ومن حيث العمل والوظيفة، فإن ربات البيوت كن الأكثر رغبةً في طلب الاستشارة بنسبة 48%.