ابتكر علماء قفازاً كهربائياً، يمكنه تحويل لغة الإشارة إلى رسائل نصية لتعزيز قدرة الصم والبكم على التواصل مع الآخرين، وذلك بإرسال رسائل إلى أولئك الذين لا يفهمون لغة الإشارة.
ويقوم الجهاز الذي طُوِّر في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، بتحويل 26 حرفاً من لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، إلى نص يتم عرضه على الهاتف الذكي، أو على الكمبيوتر، ويتكوَّن الجهاز المبتكر من قفازات رياضية، زوِّدت بـ 9 مستشعرات على مفاصل الأصابع، بحيث تتمدد عندما يحني المستخدم أصابعه، ما يؤدي إلى إنتاج إشارة كهربائية، تتم معالجتها بواسطة البرنامج لمعرفة معنى الحركة.
وقال جيسال فيشنورام، مدير أبحاث التكنولوجيا في المؤسسة الخيرية لشؤون فقدان السمع: إن "لغة الإشارة تعد الأولى بالنسبة إلى آلاف الأشخاص في بريطانيا، لذا فإن التكنولوجيا الحديثة ستغير حياتهم تماماً". وثُبِّتت أجهزة استشعار الحركة على الجزء السفلي من القفازات أيضاً لتسجيل حركة اليد وسكونها، ما يتيح إمكانية التمييز بين أحرف معينة، مثل "I" و"J".
وتُرسَل المعلومات من القفازات عن طريق البلوتوث إلى تطبيق على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر من أجل عرض نسخة مترجمة من الرسالة.
وقال الباحث تيموثي أوكونور، الذي يقوم حالياً بتطوير هذه التكنولوجيا: إن "القفازات تفوقت على الاختراعات السابقة، لأنها مرنة وخفيفة الوزن".
وفي الوقت الحاضر، يمكن للابتكار تفسير الأحرف فقط بدلاً من الكلمات. وعلى الرغم من قدرته على ترجمة لغة (ASL)، إلا أنه غير مناسب لأولئك الذين يستخدمون لغة الإشارة البريطانية (BSL)، لأن لغة الإشارة الأمريكية تعتمد على يد واحدة فقط.
وأضاف الباحثون أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تستخدم للتحكم بالروبوتات في المستقبل، ويبلغ سعرها 100 دولار.
ويقوم الجهاز الذي طُوِّر في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، بتحويل 26 حرفاً من لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، إلى نص يتم عرضه على الهاتف الذكي، أو على الكمبيوتر، ويتكوَّن الجهاز المبتكر من قفازات رياضية، زوِّدت بـ 9 مستشعرات على مفاصل الأصابع، بحيث تتمدد عندما يحني المستخدم أصابعه، ما يؤدي إلى إنتاج إشارة كهربائية، تتم معالجتها بواسطة البرنامج لمعرفة معنى الحركة.
وقال جيسال فيشنورام، مدير أبحاث التكنولوجيا في المؤسسة الخيرية لشؤون فقدان السمع: إن "لغة الإشارة تعد الأولى بالنسبة إلى آلاف الأشخاص في بريطانيا، لذا فإن التكنولوجيا الحديثة ستغير حياتهم تماماً". وثُبِّتت أجهزة استشعار الحركة على الجزء السفلي من القفازات أيضاً لتسجيل حركة اليد وسكونها، ما يتيح إمكانية التمييز بين أحرف معينة، مثل "I" و"J".
وتُرسَل المعلومات من القفازات عن طريق البلوتوث إلى تطبيق على الهاتف الذكي أو الكمبيوتر من أجل عرض نسخة مترجمة من الرسالة.
وقال الباحث تيموثي أوكونور، الذي يقوم حالياً بتطوير هذه التكنولوجيا: إن "القفازات تفوقت على الاختراعات السابقة، لأنها مرنة وخفيفة الوزن".
وفي الوقت الحاضر، يمكن للابتكار تفسير الأحرف فقط بدلاً من الكلمات. وعلى الرغم من قدرته على ترجمة لغة (ASL)، إلا أنه غير مناسب لأولئك الذين يستخدمون لغة الإشارة البريطانية (BSL)، لأن لغة الإشارة الأمريكية تعتمد على يد واحدة فقط.
وأضاف الباحثون أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تستخدم للتحكم بالروبوتات في المستقبل، ويبلغ سعرها 100 دولار.