إذا رأيته أول مرة، فستستغرب لماذا يرتدي هذا الشاب قوي البنية ملابس نسائية، ويؤدي دور فتاة، ويسير بخطوات واثقة بـ "الكعب العالي" دون أي اعتبار لكلام الناس. في واقع الأمر ما يقوم به ليس ضرباً من الجنون، وإنما لحبه لوالدته وخوفه عليها!
وفي التفاصيل، اضطر شاب صيني، في مدينة قويلين الواقعة في منطقة قوانغشي الصينية، إلى العيش 20 عاماً في هيئة أنثى، لا ليتنكر أو يخفي نفسه من الناس، وإنما إرضاءً لوالدته التي أصيبت بصدمة نفسية، كادت أن تودي بحياتها جراء وفاة ابنتها قبل 20 عاماً.
وعلى الرغم من أن كثيراً من الأشخاص يسخرون منه كلما شاهدوه بملابس نسائية إلا أنه لا ينزعج من ذلك، ويؤكد أنه سيستمر في ارتداء تلك الملابس التي لا يوجد غيرها في خزانته حتى يُسعد والدته، وتظل على قيد الحياة، فهو لا يهمه أحد غيرها.
وبحسب وكالات إخبارية صينية، فإن الشاب حاول مساعدة والدته في تخطي حزنها على ابنتها الراحلة، فلم يجد أمامه سوى أن يرتدي ملابسها حتى تظن والدته بأنها لاتزال على قيد الحياة.
ويقوم الشاب يومياً باحتواء والدته واحتضانها ورعايتها على أكمل وجه لتظن بأن ابنتها لاتزال حية.
وفي التفاصيل، اضطر شاب صيني، في مدينة قويلين الواقعة في منطقة قوانغشي الصينية، إلى العيش 20 عاماً في هيئة أنثى، لا ليتنكر أو يخفي نفسه من الناس، وإنما إرضاءً لوالدته التي أصيبت بصدمة نفسية، كادت أن تودي بحياتها جراء وفاة ابنتها قبل 20 عاماً.
وعلى الرغم من أن كثيراً من الأشخاص يسخرون منه كلما شاهدوه بملابس نسائية إلا أنه لا ينزعج من ذلك، ويؤكد أنه سيستمر في ارتداء تلك الملابس التي لا يوجد غيرها في خزانته حتى يُسعد والدته، وتظل على قيد الحياة، فهو لا يهمه أحد غيرها.
وبحسب وكالات إخبارية صينية، فإن الشاب حاول مساعدة والدته في تخطي حزنها على ابنتها الراحلة، فلم يجد أمامه سوى أن يرتدي ملابسها حتى تظن والدته بأنها لاتزال على قيد الحياة.
ويقوم الشاب يومياً باحتواء والدته واحتضانها ورعايتها على أكمل وجه لتظن بأن ابنتها لاتزال حية.