فازت جامعة عفت، أول مؤسسة تعليمية أهلية متخصصة في مجال التعليم العالي للبنات في السعودية، بجائزتين مرموقتين ضمن المسابقة العالمية للغواصات الآلية، والتي أقيمت في لونج بيتش في كاليفورنيا خلال الفترة الواقعة بين 22-25 يونيو 2017.
وتنافس خلال المسابقة 65 فريقاً من 20 دولة، وكان من بينها فريق مهندسات زوم من كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة عفت، والذي فاز بجائزتين، هما: جائزة أفضل عرض منتج "أفضل عرض وابتكار وريادة"، وفازت بها ملك البقمي، وجائزة روح الفريق، والتي تمنح للفريق الأكثر حماسة وتشجيعاً وأفضل قميص تي شيرت وأعلى روح تعاون.
وقد عبّرت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، عن فخرها بفوز الفريق قائلة: من المؤكد أن هاتين الجائزتين القيمتين تأتيان دلالة على المكانة الرفيعة لجامعة عفت كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم في مجال الاكتشافات والابتكارات العلمية، وتطرح حلولاً للتحديات الاجتماعية، كما تلعب دوراً في التغيير من أجل تطوير قائدات ملهمات وعالمات يسهمن في تطبيق رؤية الملكة عفت الثنيان آل سعود رحمها الله.
وضم الفريق الفائز سبع طالبات في كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة عفت، وهن: سارة تونسي، ملك البقمي، زينب خان، آمنة عبدالله، ساهدين الزيد، كوثر كاهن، آسيا إبراهيم، ويشكل فريق مهندسات زوم من جامعة عفت واحداً من الفرق التي شاركت من المنطقة العربية، حيث شاركت خمس فرق من مصر، وفريق من الأردن، وفريق من السعودية من جامعة عفت.
ويأتي فوز الفريق بجائزتي المسابقة العالمية للغواصات الآلية عقب نجاح فريق جامعة عفت في الفوز بأول جائزة في مسابقة المنطقة العربية، والتي تم تنظيمها في أبريل 2017 الإسكندرية.
وتقدم كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة عفت درجة البكالوريوس في العلوم في مواد أساسية في مجال هندسة الحاسبات، ومن ضمنها: تصميم معدات الحاسبات، والشبكات، وهندسة البرمجيات، وكذلك الهندسة الكهربائية والاتصالات، ومعالجة الإشارات، والإلكترونيات الدقيقة، والدوائر المتكاملة، والاتصالات اللاسلكية، وإلكترونيات المايكروويف، والتصميم المدعم بالحاسبات، وتمت أخيراً إضافة أنظمة التحكم والروبوتات، وهو المجال الذي فازت فيه الكلية بالجائزتين الأخيرتين.
وتدخل أنظمة التحكم في كافة مناحي الحياة في عالمنا اليوم، حيث تستخدم في أجهزة التحميص الآلية، وأنظمة التسخين والتبريد، وفي الغسالات، وأجهزة التجفيف، وفي مركبات الفضاء، والروبوتات، وفي العمليات الصناعية، وتعمل على تنظيم العلاقات بين القوى والجهود ودرجات الحرارة والارتفاعات والسرعة في مقابل الزمن.
تأسس المركز التعليمي للغواصات الآلية (MATE) بتمويل من المؤسسة الوطنية للعلوم في العام 1997، ويعمل على الاستفادة من التكنولوجيا البحرية لتحفيز وتشجيع الطلاب على التعلم وتطبيق العلوم والتقنيات والهندسة والرياضة بشكل مبتكر يمكنهم من الوصول إلى حلول للمشاكل بأسلوب يعزز لديهم القدرة على التفكير والتعاون وروح ريادة الأعمال والابتكار.
يشار إلى أن جامعة عفت هي أول مؤسسة تعليمية أهلية متخصصة في مجال التعليم العالي للبنات في السعودية، وأسستها المغفور لها الملكة عفت الثنيان في العام 1999، زوجة المغفور له الملك فيصل، وتعمل تحت مظلة مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
وتقدم جامعة عفت مجموعة كبيرة من برامج الدراسات الجامعية وفوق الجامعية التي تعزز عملية التعلم طوال العمر، وذلك من خلال أربع كليات، هي: كلية الأعمال، وكلية العلوم الإنسانية، وكلية الهندسة، وكلية العمارة والتصميم.
وتنافس خلال المسابقة 65 فريقاً من 20 دولة، وكان من بينها فريق مهندسات زوم من كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة عفت، والذي فاز بجائزتين، هما: جائزة أفضل عرض منتج "أفضل عرض وابتكار وريادة"، وفازت بها ملك البقمي، وجائزة روح الفريق، والتي تمنح للفريق الأكثر حماسة وتشجيعاً وأفضل قميص تي شيرت وأعلى روح تعاون.
وقد عبّرت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، عن فخرها بفوز الفريق قائلة: من المؤكد أن هاتين الجائزتين القيمتين تأتيان دلالة على المكانة الرفيعة لجامعة عفت كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم في مجال الاكتشافات والابتكارات العلمية، وتطرح حلولاً للتحديات الاجتماعية، كما تلعب دوراً في التغيير من أجل تطوير قائدات ملهمات وعالمات يسهمن في تطبيق رؤية الملكة عفت الثنيان آل سعود رحمها الله.
وضم الفريق الفائز سبع طالبات في كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة عفت، وهن: سارة تونسي، ملك البقمي، زينب خان، آمنة عبدالله، ساهدين الزيد، كوثر كاهن، آسيا إبراهيم، ويشكل فريق مهندسات زوم من جامعة عفت واحداً من الفرق التي شاركت من المنطقة العربية، حيث شاركت خمس فرق من مصر، وفريق من الأردن، وفريق من السعودية من جامعة عفت.
ويأتي فوز الفريق بجائزتي المسابقة العالمية للغواصات الآلية عقب نجاح فريق جامعة عفت في الفوز بأول جائزة في مسابقة المنطقة العربية، والتي تم تنظيمها في أبريل 2017 الإسكندرية.
وتقدم كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في جامعة عفت درجة البكالوريوس في العلوم في مواد أساسية في مجال هندسة الحاسبات، ومن ضمنها: تصميم معدات الحاسبات، والشبكات، وهندسة البرمجيات، وكذلك الهندسة الكهربائية والاتصالات، ومعالجة الإشارات، والإلكترونيات الدقيقة، والدوائر المتكاملة، والاتصالات اللاسلكية، وإلكترونيات المايكروويف، والتصميم المدعم بالحاسبات، وتمت أخيراً إضافة أنظمة التحكم والروبوتات، وهو المجال الذي فازت فيه الكلية بالجائزتين الأخيرتين.
وتدخل أنظمة التحكم في كافة مناحي الحياة في عالمنا اليوم، حيث تستخدم في أجهزة التحميص الآلية، وأنظمة التسخين والتبريد، وفي الغسالات، وأجهزة التجفيف، وفي مركبات الفضاء، والروبوتات، وفي العمليات الصناعية، وتعمل على تنظيم العلاقات بين القوى والجهود ودرجات الحرارة والارتفاعات والسرعة في مقابل الزمن.
تأسس المركز التعليمي للغواصات الآلية (MATE) بتمويل من المؤسسة الوطنية للعلوم في العام 1997، ويعمل على الاستفادة من التكنولوجيا البحرية لتحفيز وتشجيع الطلاب على التعلم وتطبيق العلوم والتقنيات والهندسة والرياضة بشكل مبتكر يمكنهم من الوصول إلى حلول للمشاكل بأسلوب يعزز لديهم القدرة على التفكير والتعاون وروح ريادة الأعمال والابتكار.
يشار إلى أن جامعة عفت هي أول مؤسسة تعليمية أهلية متخصصة في مجال التعليم العالي للبنات في السعودية، وأسستها المغفور لها الملكة عفت الثنيان في العام 1999، زوجة المغفور له الملك فيصل، وتعمل تحت مظلة مؤسسة الملك فيصل الخيرية.
وتقدم جامعة عفت مجموعة كبيرة من برامج الدراسات الجامعية وفوق الجامعية التي تعزز عملية التعلم طوال العمر، وذلك من خلال أربع كليات، هي: كلية الأعمال، وكلية العلوم الإنسانية، وكلية الهندسة، وكلية العمارة والتصميم.