بناءً على ما أوضحته دراسات علمية عدة حول أن الزواج المبكر له مضاعفات جسدية سلبية على صحة الفتيات، وأن زواج القاصرات يرتبط بارتفاع المعاناة لاحقاً من الاضطرابات النفسية، طالب أعضاء في مجلس الشورى السعودي بمنع زواج القاصرات، دون سن 15 عاماً، بشكل مطلق، وأن يتم السماح بعقد نكاح الفتيات دون سن 18 وفق 4 ضوابط.
وجاءت المطالبة عبر توصية قدمها 5 أعضاء في المجلس هم: الدكتورة لطيفة الشعلان، الدكتورة موضي الخلف، الدكتورة نورة المساعد، الدكتورة فوزية أبا الخيل، والدكتور عيسى الغيث، وذلك في التقرير السنوي لوزارة العدل، على أن تناقش التوصية بعد انتهاء إجازتهم السنوية.
وذُكر في التوصية، أن يكون عقد النكاح للفتيات دون سن 18 عاماً وفق 4 ضوابط، هي: موافقة الفتاة والأم، والحصول على تقرير طبي من لجنة مختصة يؤكد أهلية الفتاة الجسدية والنفسية والاجتماعية للزواج، وألا يكون عمر الزوج أكثر من ضعف عمر الفتاة، وأن يكون عقد النكاح عن طريق القاضي المختص بمثل هذه الأنكحة المشروطة.
ورأى هؤلاء الأعضاء أن تزويج الفتيات القاصرات مخالف للاتفاقات التي وقعت عليها السعودية، ومنها تصديقها على اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام ١٩٨٨. بحسب "الوكالات".
وأوضحوا في توصيتهم أن الدراسات أثبتت أن الزواج المبكر له مضاعفات جسدية سلبية على صحة الفتيات، مثل ازدياد معدلات الإجهاض، والولادات الباكرة، وارتفاع نسبة وفيات المواليد، لافتين إلى أن زواج القاصرات يرتبط بارتفاع المعاناة لاحقاً من الاضطرابات النفسية، مثل القلق، والاكتئاب، والمخاوف الاجتماعية، ومشكلات التوافق الجنسي.
وجاءت المطالبة عبر توصية قدمها 5 أعضاء في المجلس هم: الدكتورة لطيفة الشعلان، الدكتورة موضي الخلف، الدكتورة نورة المساعد، الدكتورة فوزية أبا الخيل، والدكتور عيسى الغيث، وذلك في التقرير السنوي لوزارة العدل، على أن تناقش التوصية بعد انتهاء إجازتهم السنوية.
وذُكر في التوصية، أن يكون عقد النكاح للفتيات دون سن 18 عاماً وفق 4 ضوابط، هي: موافقة الفتاة والأم، والحصول على تقرير طبي من لجنة مختصة يؤكد أهلية الفتاة الجسدية والنفسية والاجتماعية للزواج، وألا يكون عمر الزوج أكثر من ضعف عمر الفتاة، وأن يكون عقد النكاح عن طريق القاضي المختص بمثل هذه الأنكحة المشروطة.
ورأى هؤلاء الأعضاء أن تزويج الفتيات القاصرات مخالف للاتفاقات التي وقعت عليها السعودية، ومنها تصديقها على اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام ١٩٨٨. بحسب "الوكالات".
وأوضحوا في توصيتهم أن الدراسات أثبتت أن الزواج المبكر له مضاعفات جسدية سلبية على صحة الفتيات، مثل ازدياد معدلات الإجهاض، والولادات الباكرة، وارتفاع نسبة وفيات المواليد، لافتين إلى أن زواج القاصرات يرتبط بارتفاع المعاناة لاحقاً من الاضطرابات النفسية، مثل القلق، والاكتئاب، والمخاوف الاجتماعية، ومشكلات التوافق الجنسي.