يستعد نحو 12 ألف صياد، مستغلين ما يقارب 1700 مركب، لبدء موسم صيد الروبيان في المنطقة الشرقية، والذي سيبدأ فعلياً مع أول يوم من شهر أغسطس من العام الحالي، وذلك بعد 5 أيام، إذ بدأ الصيادون في الساحل الشرقي في إعداد مراكبهم للصيد، وخاصة المراكب الكبيرة التي تعرف بـ"اللنشات"، حيث أشار كبير الصيادين ونواخذة فرضة القطيف رضا حسن الفردان إلى أن موسم الروبيان على الساحل الشرقي لهذا العام سوف يشهد دخول هذا العدد من الصيادين، وربما أكثر من ذلك.
وبين الفردان أن ما يقارب من 50% من أعداد الصيادين قد أتموا رخصهم المسموح بها لصيد الروبيان بدلاً من صيد الأسماك قبل بدء الموسم، حيث يعتبر موسم الروبيان أكبر تحدٍّ للصيادين، لذا نجد المراكب بمراسي النطاق الشرقي مستعدة للانطلاق إلى أماكن تجمع الروبيان في وسط البحر.
وتوقع الفردان أن يكون موسم روبيان 2017 ممتازاً للغاية، حيث تمت المحافظة على محاضن الروبيان التي تتواجد على السواحل، وبدأ الروبيان تكاثره على السواحل طيلة فترة المنع التي استمرت 6 أشهر، ثم بدأ ينتشر على امتداد الساحل الشرقي، وقد منع حرس الحدود وبصرامة الصيد من السواحل، وإبعاد الصيد عن الأسياف إلى حوالي 1000 متر يجعل الحضانة متهيئة كثيراً، مما يؤدي إلى تكاثر الروبيان؛ بسبب كون الأسياف محاضن آمنة، مما يسبب ارتفاعاً في نسبة تواجد وتكاثر الروبيان.
وبين الفردان أن ما يقارب من 50% من أعداد الصيادين قد أتموا رخصهم المسموح بها لصيد الروبيان بدلاً من صيد الأسماك قبل بدء الموسم، حيث يعتبر موسم الروبيان أكبر تحدٍّ للصيادين، لذا نجد المراكب بمراسي النطاق الشرقي مستعدة للانطلاق إلى أماكن تجمع الروبيان في وسط البحر.
وتوقع الفردان أن يكون موسم روبيان 2017 ممتازاً للغاية، حيث تمت المحافظة على محاضن الروبيان التي تتواجد على السواحل، وبدأ الروبيان تكاثره على السواحل طيلة فترة المنع التي استمرت 6 أشهر، ثم بدأ ينتشر على امتداد الساحل الشرقي، وقد منع حرس الحدود وبصرامة الصيد من السواحل، وإبعاد الصيد عن الأسياف إلى حوالي 1000 متر يجعل الحضانة متهيئة كثيراً، مما يؤدي إلى تكاثر الروبيان؛ بسبب كون الأسياف محاضن آمنة، مما يسبب ارتفاعاً في نسبة تواجد وتكاثر الروبيان.