تشهد عروس البحر الأحمر عُرس 1400 شاب وفتاة، حيث يرعى الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، نيابة عن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، مساء اليوم (الأربعاء)، مهرجان فرح جدة لزواج 1400 شاب وفتاة، والذي تنظمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات.
وبهذه المناسبة، أشاد العضو المؤسس للجمعية، رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة المتقاعد، فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيال، بإسهامات ولاة الأمر والمسؤولين ووقفاتهم الدائمة مع الجمعية، وتذليلهم للكثير من الصعوبات التي تعترض خدمة شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، مشيرًا إلى أن تنظيم الجمعية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يأتي بهدف التخفيف من العبء والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، الأستاذ أحمد بن صالح آل سلطان، عن شكره إلى الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة؛ لرعايته لهذا الحدث، وإلى الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة؛ لتشريفه الحفل الذي يدخل السعادة على 1400 شاب وفتاة، مؤكدًا أنه ليس بمستغرب على ولاة الأمر هذه الرعاية وهذا الاهتمام بأبنائهم وبناتهم، فقد عودونا كل عام على وقفاتهم الخيّرة، ودعمهم المتواصل لبرامج وأنشطة الجمعية الخيرية؛ لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة.
وأشار إلى أن اهتمام وعناية ولاة الأمر بهذه المشاريع الاجتماعية والخيرية يأتي لحرصها لتحقيق التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيرًا إلى أن الجمعية، بفضل الله، زفت آلاف العرسان خلال مهرجانات فرح جدة الأعوام المنصرمة، وقامت بزيادة عدد العرسان؛ تلبية لرغبة الشباب في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية لهم.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية الزواج بجدة أن الجمعية تميزت بما حققته من خلال مسيرة حفلات الزفاف الجماعية، التي رسمت البسمة والسعادة على محيا وشفاه آلاف العرسان، ومساهمتها في تكوين أسر مستقرة صالحة تنعم بالراحة والرخاء والأمن والأمان بإذن الله، مؤكدًا أن الجمعية تعتز بالتعاون المشترك بينها وبين رجال الأعمال والقطاع الخاص؛ من أجل مساعدة الشباب والفتيات على الزواج، لاسيما أن العمل الاجتماعي هو عمل تكاملي؛ لا بد فيه من تكاتف الجهود لخدمة المجتمع وأفراده.
