كشف إيرل سبنسر Earl Spencer، شقيق الأميرة الراحلة ديانا Diana، أن سبب دفن "الليدي" بجزيرة صغيرة محصّنة وسط بحيرة اسمها The Ovel وبعيدة في أبرشية Althorp بإنجلترا 75 كيلومتراً عن لندن، هو محاولات نبّاشين القبور في السنوات العشرين الماضية فتح قبرها 4 مرات للسطو على رفاتها.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة 4 بإذاعةBBC، قال شقيقها البالغ من العمر 53 عاماً، إنهم كذبوا عليه بشأن مشاركة ابنيها الأميران وليام وهاري في جنازتها، وكانا وقتها طفلان بعمري 15 و12 سنة، فقد أخبروه أنهما يرغبان بذلك، ثم اتضح له العكس، لذلك وصف مشاركتهما بالجنازة التي تابعها أكثر من مليارين في العالم، بأنها "كانت أمراً قاسياً وغريباً".
مقتنيات الأميرة ديانا للعرض في قصر باكينغهام بالذكرى الـ 20 لوفاتها
الأمر نفسه تطرق إليه الأمير هاري في 28 يونيو الماضي، حين عبر عن ألمه من السير ذلك الوقت وراء نعش والدته، وما تركته مشاركته بالجنازة من سلبيات نفسية مؤلمة عليه.
وحسب "العربية نت"، قال شقيق الأميرة عن موكبها الجنائزي: "بأفظع نصف ساعة مرت في حياتي سرت خلف جثمان شقيقتي مع الصبيين اللذين كانا في غاية الحزن على أمهما.. كان أسوأ ما في ذلك اليوم على حد كبير.. كان أمراً مروّعاً، ما زلت أرى الكوابيس بسببه".
في الذكرى الـ20 لرحيلها..مسلسل وثائقي يتناول حياة الأميرة ديانا
وفي المقابلة ذكر إيرل سبنسر، أن شقيقته كان لديها اضطراباً غذائياً، كما كانت تعاني من صحافيين كانوا يتربصون بها، خصوصاً في أعوامها الأخيرة، قائلاً: "كانت ديانا تعاني من الصحافة الصفراء، وأذكر أنها أخبرتني عن أحدهم توعد بأن يتعقبها حتى يوم وفاتها، وأنه سيتبوّل على قبرها" إلا أنه لم يكشف عن هوية الرجل وسبب تهديده الغريب.
وهذه ليست أول مرة يتحدث فيها سبنسر عن شقيقته، فسابقاً قال إنها تستحق مكاناً في التاريخ، وهو ما سيظهر في فيلم وثائقي أمريكي عنوانه "قصّة ديانا" سيتم عرضه الشهر المقبل، وبثت بعض مشاهده شبكة ABC التلفزيونية.
يشار الى أن الأميرة توفيت في حادث سيارة مميت، قتل فيه معها صديقها المصري الأصل عماد الفايد، المعروف بلقب Dodi ابن مالك متاجر "هارودز" السابق محمد الفايد.
الاميرة ديانا كانت ستصبح سيدة أمريكا الأولى.. ورود ورسائل ومطاردات من دونالد ترامب!
إيرل سبنسر مع الأمير هاري في دفن الأميرة ديانا
إيرل سبنسر يضع الورود على قبر شقيقته