هناك قاعدة متعارف عليها لدى الجميع توصي بضرورة إكمال العلاجات بالمضادات الحيوية حتى النهاية، ولكن مؤخراً شكك خبراء بريطانيون بهذه القاعدة، معتبرين أن العمل بها يعطي مفعولاً عكسياً من خلال تعزيز مقاومة الجسم للأدوية.
وفي هذا الصدد فقد أشارت الدراسة التي أجراها الأخصائي في الأمراض المعدية، مارتن ليويلين، وتسعة أطباء أو خبراء صحيون آخرون، إلى أنه يمكن للمرضى بالتوقف عن العلاج عندما يشعرون بتحسن، خلافاً لرأي منظمة الصحة العالمية.
ووفقاً لـ«العربية»، توصي الإرشادات الرسمية بأن يتابع المريض علاجه بالمضادات الحيوية حتى النهاية حتى في حال تحسن حالته الصحية، خشية تطوير مقاومة للأدوية.
واعتبر الخبراء، أن هذه الفكرة غير مدعمة بأي دليل، وتناول المضادات الحيوية لفترة أطول من اللازم يزيد من خطر مقاومة الجراثيم للأمراض، مؤكدين، على ضرورة إجراء دراسات إضافية لتحسين التوصيات.
وأضاف الخبراء، نطلب من السياسيين والأطباء وقف الترويج للرسالة القائلة بضرورة متابعة العلاج حتى النهاية.
ولفتوا، إلى أن هذه الفكرة «غير الدقيقة» ظهرت في مرحلة بداية تطوير المضادات الحيوية في الأربعينيات واستمرت لأنها «بسيطة وسهلة التطبيق».
وفي هذا الصدد فقد أشارت الدراسة التي أجراها الأخصائي في الأمراض المعدية، مارتن ليويلين، وتسعة أطباء أو خبراء صحيون آخرون، إلى أنه يمكن للمرضى بالتوقف عن العلاج عندما يشعرون بتحسن، خلافاً لرأي منظمة الصحة العالمية.
ووفقاً لـ«العربية»، توصي الإرشادات الرسمية بأن يتابع المريض علاجه بالمضادات الحيوية حتى النهاية حتى في حال تحسن حالته الصحية، خشية تطوير مقاومة للأدوية.
واعتبر الخبراء، أن هذه الفكرة غير مدعمة بأي دليل، وتناول المضادات الحيوية لفترة أطول من اللازم يزيد من خطر مقاومة الجراثيم للأمراض، مؤكدين، على ضرورة إجراء دراسات إضافية لتحسين التوصيات.
وأضاف الخبراء، نطلب من السياسيين والأطباء وقف الترويج للرسالة القائلة بضرورة متابعة العلاج حتى النهاية.
ولفتوا، إلى أن هذه الفكرة «غير الدقيقة» ظهرت في مرحلة بداية تطوير المضادات الحيوية في الأربعينيات واستمرت لأنها «بسيطة وسهلة التطبيق».