ذكرت وسائل إعلام عالمية، أنّ النجمة العالمية أنجلينا جولي Angelina Jolie، قامت بإخضاع الأطفال الفقراء والأيتام، والتابعين للسيرك في كامبوديا، لتجربة أداء بهدف الاختيار منهم للمشاركة في فيلم "First They Killed My Father ".
واللافت في تجربة الأداء كان الاختبار الذي خضع له الأطفال، حيث كانت عبارة عن طاولة مملوءة بالأموال توضع أمام الطفل، مع سؤال حول ما الذي سيفعله بهذه المبالغ.
و شجع فريق العمل، الأطفال على انتزاع المال، إلّا أنّ أنجلينا جولي كانت ترصد ردة فعلهم، لتستكمل تجربة الأداء، بسؤالهم عن كذبة لتغطية سرقتهم.
وبعد الانتهاء من هذه التجربة القاسية على الفقراء، تم اختيار الطفلة SareumSreyMoch للدور، بسبب تحديقها بإمعان بالأموال، بحسب جولي.
أنجلينا جولي تتحدث عن حياتها بعد الطلاق للمرة الأولى
ونقلت التقارير عن لسان أنجلينا، أنّ SreyMoch أحسّت بالقهر وهي تردّ المال الذي انتزعته، وقالت :" كانت "سري موش" الطفلة الوحيدة التي كانت تحدّق في المال لفترة طويلة جدًّا. عندما اضطُرت إلى إعادتها، كانت العاطفة تطغى عليها. وعندما سُئلت في وقت لاحق عن المال، قالت إنّ جدها مات، ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لإقامة مراسم جنازة لطيفة".
وفي المقابل، نفت مندوبة الأمم المتحدة أنجلينا جولي في بيان لها، تجربة الأداء هذه جملة وتفصيلًا، مؤكدة أنّ السيناريو الذي ورد في المجلات، يندرج بإطار العنف بحق الأطفال، ومن المستحيل أن تستغل هي الأطفال بهذه الطريق.
وأكدت النجمة أنه خلال هذه الفترة، حضر مع الأطفال أطباء ومرشدون لضمان عدم تسبب أي أذى نفسي أو اجتماعي لهم، بخاصة وأنّ أحداث الفيلم تتضمّن تاريخًا قاسيًا عن بلدهم.
