للسيدات: "إسفنجة المواعين" تهدد صحة عائلتك

تلك الإسفنجة تمتلئ يوماً بعد آخر بالبكتيريا الضارة
للسيدات: "إسفنجة المواعين" تهدد صحة عائلتك
3 صور
هل تنظرين يومياً إلى الإسفنجة التي تغسلين بها الصحون والطناجر، وتتأكدين منها أنها نظيفة، وتصلح للاستخدام مرة أخرى، لذا تقومين بتركها داخل "طبق الصابون؟ إن كنتِ تفعلين ذلك، فعليك أن تعلمي أن الحال مختلف تماماً، حيث إن تلك الإسفنجة تمتلئ يوماً بعد آخر بالبكتيريا الضارة بصحتك وصحة عائلتك.
هذا ما كشفته أبحاث عدة، أجرها علماء ألمان، وتم نشرها في موقع "لينتا. رو"، وذكر فيها الباحثون، أن الإسفنج المستخدم في غسيل الأواني يعتبر مكاناً لتجمع أنواع عديدة من البكتيريا التي تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وأشار العلماء إلى أن أنواعاً عدة من البكتيريا الضارة جداً موجودة حتى في المياه والهواء والأتربة والغبار المنزلي، لكنها تتكاثر في إسفنج الغسيل تحديداً بسبب الرطوبة الموجودة على سطحه، وبين مساماته على مدار اليوم، حيث تعتبر الرطوبة من أهم العوامل التي تساعد في تكاثر البكتيريا والفطريات وعديد من الأحياء الدقيقة.
وقام العلماء بفحص عديد من الأدوات المستخدمة يومياً، ومنها فرشاة الأسنان، وشفرات الحلاقة، وأمشاط الشعر، والأواني، وأدوات المطبخ، وغيرها، وتبين أن الإسفنج المستخدم في غسل الأواني يعتبر أكثر الأدوات الموجودة في المنزل التي تتجمع فيها أنواع قاتلة من البكتيريا، مثل "Chryseobacterium hominis" و"Moraxella osloensis" التي تعتبر أحد أهم مسببات العدوى الخطيرة للإنسان، بالإضافة إلى أنواع من البكتيريا "الراكدة" التي صنفتها منظمة الصحة العالمية ضمن أخطر أنواع البكتيريا، نظراً لما تبديه من قدرة عالية على مقاومة المضادات الحيوية.