الأطفال المرافقون لأسرهم لأداء مناسك الحج لهم نصيبهم أيضاً من الاهتمام والرعاية، التي تقدمها السعودية لحجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسك الحج بيسر وسهولة، إذ تتولى جمعية مرشدات السعودية، من خلال مراكز رعاية الأطفال التائهين في المشاعر المقدسة، استقبال وخدمة الأطفال التائهين وفق تقنيات حديثة، حيث توفر لهم كافة وسائل الترفيه والمواد الغذائية والصحية إلى أن يتم تسليمهم إلى ذويهم.
وفي تصريح خاص لـ"سيِّدتي نت"، أكدت مها فتيحي "رئيسة جمعية مرشدات السعودية" أن دور الجمعية هو إيجاد مكان آمن يلجأ إليه الأطفال التائهون، وتوفير مرشدات لهؤلاء الأطفال تلقين تدريبات على الإسعافات الأولية وفنون التعامل مع الأطفال التائهين، كما أنهن يجدن مهارة التحدث بسبع لغات مختلفة لسهولة التخاطب مع الطفل والحصول على معلومات عن اسمه وجنسيَّته وعمره ومواصفات ملابسه، كما يتم في نفس الوقت التبليغ عن حضور هذا الطِّفل للسُّلطات الأمنيَّة ومراكز إرشاد التائهين.
وتضيف فتيحي: بالعودة إلى إحصاءات مواسم الحج الماضية، من الملاحظ تقلص واضح في أعداد الأطفال التائهين عاماً بعد آخر نتيجة الوعي، وطرح أساور الحجاج الإلكترونية، والتي سهلت التعرف إليهم، وتقديم المساعدة اللازمة لهم من خلال معلوماتهم، ومن واقع الأرقام، وصل عدد الأطفال التائهين في موسم حج عام 2010 إلى 77 طفلاً، في مقابل 12 طفلاً في موسم الحج الماضي، ويعود ذلك إلى انتشار الوعي، وبناء على ذلك، سيتم تقليص أعداد القائدات المشاركات هذا العام إلى 8 مرشدات بدلاً من 16.
واختتمت فتيحي تصريحها لـ"سيِّدتي" بتوجيه نصيحة للحجاج بعدم اصطحاب أطفالهم دون سن البلوغ إلى الحج إلا في حالات الضرورة القصوى؛ لضمان سلامتهم الأمنية والصحية، وضرورة تشديد المراقبة والانتباه على الأطفال، وتحديداً في منطقتي دورات المياه في عرفات، ومنطقة رمي الجمرات في منى، نتيجة الازدحام الشديد.
وفي تصريح خاص لـ"سيِّدتي نت"، أكدت مها فتيحي "رئيسة جمعية مرشدات السعودية" أن دور الجمعية هو إيجاد مكان آمن يلجأ إليه الأطفال التائهون، وتوفير مرشدات لهؤلاء الأطفال تلقين تدريبات على الإسعافات الأولية وفنون التعامل مع الأطفال التائهين، كما أنهن يجدن مهارة التحدث بسبع لغات مختلفة لسهولة التخاطب مع الطفل والحصول على معلومات عن اسمه وجنسيَّته وعمره ومواصفات ملابسه، كما يتم في نفس الوقت التبليغ عن حضور هذا الطِّفل للسُّلطات الأمنيَّة ومراكز إرشاد التائهين.
وتضيف فتيحي: بالعودة إلى إحصاءات مواسم الحج الماضية، من الملاحظ تقلص واضح في أعداد الأطفال التائهين عاماً بعد آخر نتيجة الوعي، وطرح أساور الحجاج الإلكترونية، والتي سهلت التعرف إليهم، وتقديم المساعدة اللازمة لهم من خلال معلوماتهم، ومن واقع الأرقام، وصل عدد الأطفال التائهين في موسم حج عام 2010 إلى 77 طفلاً، في مقابل 12 طفلاً في موسم الحج الماضي، ويعود ذلك إلى انتشار الوعي، وبناء على ذلك، سيتم تقليص أعداد القائدات المشاركات هذا العام إلى 8 مرشدات بدلاً من 16.
واختتمت فتيحي تصريحها لـ"سيِّدتي" بتوجيه نصيحة للحجاج بعدم اصطحاب أطفالهم دون سن البلوغ إلى الحج إلا في حالات الضرورة القصوى؛ لضمان سلامتهم الأمنية والصحية، وضرورة تشديد المراقبة والانتباه على الأطفال، وتحديداً في منطقتي دورات المياه في عرفات، ومنطقة رمي الجمرات في منى، نتيجة الازدحام الشديد.