أكدت ثلاث منظمات دولية أنه لا توجد دولة في العالم تفي تمامًا بالمعايير الموصى بها للرضاعة الطبيعية، وهي ضرورة حصول الرُضع دون سن ستة أشهر على إرضاع حصري من الثدي، جاء ذلك في تقرير مشترك، لمنظمات الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) والصحة العالمية والمجموعة العالمية للرضاعة الطبيعية، بشأن معدلات الرضاعة الطبيعية حول العالم.
وأفاد التقرير، القائم على بحث شمل 194 دولة: بأن 40% فقط من الرُضع، ممن تقل أعمارهم عن 6 أشهر، يرضعون من الثدي فقط (لا يُعطون شيئا سوى لبن الأم)، ولا تتجاوز معدلات الرضاعة الطبيعية الـ60% سوي في 23 دولة من بين أعضاء الأمم المتحدة الـ194.
وقال إستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: إن التقرير الصادر بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، كشف عن حاجة إلى استثمار مبلغ لا يتعدى 4.7 دولار سنويًا على كل مولود جديد، لزيادة المعدل العالمي للإرضاع الحصري من الثدي، بين من هم دون سن 6 أشهر، بنسبة 50%، بحلول عام 2025م.
ومضى دوغريك قائلاً، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: «بحسب التقرير فإن الرضاعة الطبيعية مهمة للغاية، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من حياة المولود، حيث تساعد على منع الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما سببان رئيسيان للوفاة عند الرضع».
وأضاف: «كما أن الأمهات اللواتي يرضعن أولادهن من الثدي حصرًا، يقمن في الواقع بالحد من خطر إصابتهن بسرطان المبيض وسرطان الثدي».
وفي مقدمة التقرير، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس: «إن الرضاعة الطبيعية تمنح الأطفال أفضل بداية ممكنة في الحياة، حيث يعمل حليب الأم مثل اللقاح الأول للطفل، ويحمي الرضع من الأمراض الفتاكة المحتملة، ويعطيهم كل ما يحتاجونه من غذاء للبقاء على قيد الحياة والنمو».
وأفاد: أنه في خمسة من أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم، وهي الصين والهند وإندونيسيا والمكسيك ونيجيريا، يؤدي نقص الاستثمار في الرضاعة الطبيعية إلى وفاة قرابة 236 ألف طفل سنويًا، وما يساوي 119 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية.
كما أن تحقيق الهدف العالمي للإرضاع الطبيعي، يمكنه إنقاذ حياة نحو 520 ألف طفل دون سن الخامسة، فضلًا عن توفير قرابة 300 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية على مدى 10 سنوات، بفضل تقليص المرض وتكاليف الرعاية الصحية.
وسنويًا: تنفق الحكومات في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل قرابة 250 مليون دولار على تعزيز الرضاعة الطبيعية، ولا يقدم المانحون الدوليون سوى 85 مليون دولار لهذه الدول، وفق التقرير.
وأفاد التقرير، القائم على بحث شمل 194 دولة: بأن 40% فقط من الرُضع، ممن تقل أعمارهم عن 6 أشهر، يرضعون من الثدي فقط (لا يُعطون شيئا سوى لبن الأم)، ولا تتجاوز معدلات الرضاعة الطبيعية الـ60% سوي في 23 دولة من بين أعضاء الأمم المتحدة الـ194.
وقال إستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: إن التقرير الصادر بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، كشف عن حاجة إلى استثمار مبلغ لا يتعدى 4.7 دولار سنويًا على كل مولود جديد، لزيادة المعدل العالمي للإرضاع الحصري من الثدي، بين من هم دون سن 6 أشهر، بنسبة 50%، بحلول عام 2025م.
ومضى دوغريك قائلاً، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: «بحسب التقرير فإن الرضاعة الطبيعية مهمة للغاية، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من حياة المولود، حيث تساعد على منع الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما سببان رئيسيان للوفاة عند الرضع».
وأضاف: «كما أن الأمهات اللواتي يرضعن أولادهن من الثدي حصرًا، يقمن في الواقع بالحد من خطر إصابتهن بسرطان المبيض وسرطان الثدي».
وفي مقدمة التقرير، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس: «إن الرضاعة الطبيعية تمنح الأطفال أفضل بداية ممكنة في الحياة، حيث يعمل حليب الأم مثل اللقاح الأول للطفل، ويحمي الرضع من الأمراض الفتاكة المحتملة، ويعطيهم كل ما يحتاجونه من غذاء للبقاء على قيد الحياة والنمو».
وأفاد: أنه في خمسة من أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم، وهي الصين والهند وإندونيسيا والمكسيك ونيجيريا، يؤدي نقص الاستثمار في الرضاعة الطبيعية إلى وفاة قرابة 236 ألف طفل سنويًا، وما يساوي 119 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية.
كما أن تحقيق الهدف العالمي للإرضاع الطبيعي، يمكنه إنقاذ حياة نحو 520 ألف طفل دون سن الخامسة، فضلًا عن توفير قرابة 300 مليار دولار من المكاسب الاقتصادية على مدى 10 سنوات، بفضل تقليص المرض وتكاليف الرعاية الصحية.
وسنويًا: تنفق الحكومات في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل قرابة 250 مليون دولار على تعزيز الرضاعة الطبيعية، ولا يقدم المانحون الدوليون سوى 85 مليون دولار لهذه الدول، وفق التقرير.