تحتلّ النّجمات عادة الصفوف الأماميّة في أسابيع الموضة العالميّة (نيويورك ولندن وميلان وباريس)، حيث يؤطّرن المكان ببريقهنّ ويُساهمنّ في إنجاح العروض وفي جذب الإعلام وعدسات المصوّرين، ثمّ يُترجمن بعدها هذا التواجد بالأناقة المترفة والإطلالات الباذخة التي يخترنها من هذا العرض أو ذاك. ويُمكن القول إنّ النّجوميّة والموضة رفيقان لا يفترقان؛ وتظهر هذه الرفقة في إطلالات النّجمات على مدى عام كامل بفصوله الأربعة، حيث السّجادة الحمراء وبريق الثياب، ومن وراء ذلك مصمّمون كبار ودور أزياء راقية، منها "كالفن كلاين" و"أليكسندر ماكوين" و"ديور" و"أرماني" و"إيسا" و"ايردم" و"شانيل" و"دونا كاران" و"ستيلا مكارتني" و"إيلي صعب" وسواها. وقد تبقى النّجمة مخلصة لمصمّم واحد يوقّع كلّ ثيابها فيما ترى أخريات أنّ الخطوط والألوان والخامات هي التي تحكم، من دون النّظر إلى الاسم الذي يختفي خلفها، مع تأكيدهنّ أنّ التنوّع والتجدّد هو المطلوب دائماً.
في هذا العام الذي يطوي آخر أيّامه، نسترجع جانباً ممّا ارتدته النّجمات، ونستذكر بعضاً من إطلالاتهنّ المميّزة، إذ كنّ خير سفيرات للموضة وأفضل من يُمثّل مزاجها المتقلّب وأهواءها التي لا تعرف الحدود:
