استغرب كثير من محبي الممثل هشام بهلول، تدوينته على الفايسبوك صباح الجمعة الماضي و هو ينقل محادثة لزوجته تتطرق فيها لخلاف حاد بينها و بين شقيقة هشام و والدته أثناء أدائهم مناسك العمرة، حيث تعرضت لشتمهما و نعتتهما لها بنعوت قبيحة " كلبة و "حمارة".
وكتب هشام "حسبي الله ونعم الوكيل" ، وتناسلت التعليقات لمعرفة ماذا حصل و هل فعلاً حصل الطلاق، خاصة و أن زواجهما ما يزال طرياً، كما أن هشام أعلن عن زواجه على الصيدلانية سميرة في أجواء بهية منذ حوالي سنتين ، و كانا يبدوان في سعادة و وئام، و مرت ساعات فقط ليتداول الفايسبوكيون وبعض المواقع المغربية الخبر مع تفاصيل أخرى و تصريحات من الزوجة التي قالت أن هشام ضعيف الشخصية أمام والدته و شقيقته و أنه فعلا طلقها شفهياً في الحرم المكي.
وقالت إنها هي من كانت تتحمل مصاريف علاجه والعناية به طيلة مدة علاجه الطويل بعد أن كان تعرض لحادثة سير كاد يودي بحياته. و عاد بهلول من جهته إلى الحديث في تدوينة أخرى على أن لديه تسجيلات تؤكد الخلاف سيدلي بها في موعدها، الأمر الذي أثار حفيظة بعض النساء اللواتي انتقدن هشام على استعمال هذه الطريقة التي تنم على سوء نيته، وسخط الكثير عن نشر الغسيل الزوجي على صفحات المواقع الاجتماعي دون سابق إنذار.
حاولنا الاتصال بهشام لكن هاتفه لا يرد واكتفى هشام بعد هذه الزوبعة بنشر صور من بعض الأنشطة الثقافية و لايفات فنية من مدينة الجديدة ، حيث يعمل كمسؤول بدار الثقافة هناك، في محاولة لتجاهل ما حصل بعد حذفه للتدوينات السابقة . يشار أن هشام عانى الأمرين مؤخراً، قبيل زواجه بعد حادثة سير مميتة خضع على إثرها لعمليات جراحية متتالية و علاجات مستمرة، حالت أحياناً دون استجابته لعدد من العروض في مجال التمثيل .
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي