ويستمر مهرجان جرش بدورته الثانية والثلاثين، بنشر الفرح لجمهور المهرجان حتى بعد انتهاء فعالياته في المدينة الأثرية في جرش، وذلك بتقديم فعاليات موسيقية جديدة على خشبة المسرح الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان، ضمن "أمسيات عمان" التي منحت الفرصة للجمهور الأردني وجمهور المهرجان، بالتعرف على ثقافات موسيقية جديدة ومختلفة، تحمل في طياتها حضارات عمرها مئات الأعوام، تُعزف على آلات لم يألفها الجمهور العربي من قبل، وألحان ترسم وجه هذه الشعوب.
وفي خامس أيام "أمسيات عمان"، قدم الموسيقار الهندي العالمي وعازف آلة "السيتار" التقليدية "نيلادري كومار كوارتيت"، مع فرقته المكونة من عازف للإيقاعات الهندية، عازف للأورغ، وعازف للطبول الـ"درامز"، حفله الموسيقي الأول في العاصمة الأردنية عمان، مؤدياً مع فرقته العديد من اللوحات الموسيقية التي ترسم وجه الشرق الأقصى في القارة الهندية الغنية بالتنوع الثقافي والموسيقي الكبير.
وقدم "كوارتيت" مجموعة من المؤلفات الموسيقية التي تنبض بروح القارة الهندية، والتي تحكي قصة حضارة طويلة الأمد والعمر، لها من التنوع الثقافي والحضاري ما لها، والذي كان واضحاً من خلال ما تم عرضه للجمهور العربي، هذه القطع الموسيقية التي حكت للحضور حياة الناس في تلك البقعة من الأرض، ويومياتهم المليئة بالحب والعمل والحزن، وغيرها من هذه الصور اليومية للناس.
ويعد "كوارتيت" أحد أشهر الموسيقيين الهنديين في العالم، وعُرف عنه محاولات تطويره للموسيقى الهندية التقليدية، من خلال مزجها بأشكال موسيقية أخرى، معظمها غربية مثل الجاز والبلوز وغيرها من هذه الأنواع الموسيقية، حيث يعتبر من أهم المجددين على الموسيقى التقليدية الهندية، وأحد أشهر عازفيي آلة "السيتار" الهندية، التي تقترب بشكلها من آلتي العود و"البزق" العربيات، على الرغم من اختلاف الأصوات الموسيقية التي تنتج منها، حيث تعتبر عنصراً أساسياً في الموسيقى الكلاسيكية الهندية عموماً.
ويعود تاريخ آلة السيتار إلى القرون الوسط، حيث تم استخدامها في تأدية الموسيقى "الهندوستانية"، وترجع أصول هذه الآلة التاريخية إلى آلة "الفينا" القديمة، ويُرجح المؤرخون بأنه خلال فترة الحكم المغولي للهند، تم إضافة العديد من التعديلات عليها، بحيث أصبحت قريبة جداً بالشكل والصوت الموسيقي إلى الآلة الموسيقية الفارسية الـ"سه تار"، والتي تعني باللغة الفارسية "الأوتار الثلاث".
وفي خامس أيام "أمسيات عمان"، قدم الموسيقار الهندي العالمي وعازف آلة "السيتار" التقليدية "نيلادري كومار كوارتيت"، مع فرقته المكونة من عازف للإيقاعات الهندية، عازف للأورغ، وعازف للطبول الـ"درامز"، حفله الموسيقي الأول في العاصمة الأردنية عمان، مؤدياً مع فرقته العديد من اللوحات الموسيقية التي ترسم وجه الشرق الأقصى في القارة الهندية الغنية بالتنوع الثقافي والموسيقي الكبير.
وقدم "كوارتيت" مجموعة من المؤلفات الموسيقية التي تنبض بروح القارة الهندية، والتي تحكي قصة حضارة طويلة الأمد والعمر، لها من التنوع الثقافي والحضاري ما لها، والذي كان واضحاً من خلال ما تم عرضه للجمهور العربي، هذه القطع الموسيقية التي حكت للحضور حياة الناس في تلك البقعة من الأرض، ويومياتهم المليئة بالحب والعمل والحزن، وغيرها من هذه الصور اليومية للناس.
ويعد "كوارتيت" أحد أشهر الموسيقيين الهنديين في العالم، وعُرف عنه محاولات تطويره للموسيقى الهندية التقليدية، من خلال مزجها بأشكال موسيقية أخرى، معظمها غربية مثل الجاز والبلوز وغيرها من هذه الأنواع الموسيقية، حيث يعتبر من أهم المجددين على الموسيقى التقليدية الهندية، وأحد أشهر عازفيي آلة "السيتار" الهندية، التي تقترب بشكلها من آلتي العود و"البزق" العربيات، على الرغم من اختلاف الأصوات الموسيقية التي تنتج منها، حيث تعتبر عنصراً أساسياً في الموسيقى الكلاسيكية الهندية عموماً.
ويعود تاريخ آلة السيتار إلى القرون الوسط، حيث تم استخدامها في تأدية الموسيقى "الهندوستانية"، وترجع أصول هذه الآلة التاريخية إلى آلة "الفينا" القديمة، ويُرجح المؤرخون بأنه خلال فترة الحكم المغولي للهند، تم إضافة العديد من التعديلات عليها، بحيث أصبحت قريبة جداً بالشكل والصوت الموسيقي إلى الآلة الموسيقية الفارسية الـ"سه تار"، والتي تعني باللغة الفارسية "الأوتار الثلاث".