نشرت صحيفة The Sunday Express البريطانية في عددها الأخير، مقابلة مع قسيس في كنيسة مجاورة لقصر كينغستون الملكي، حيث كانت الأميرة ديانا تقيم مع ابنيها الأميرين وليام William وهاري Harry بعد طلاقها عام 1996 من والدهما ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز Charles.
وفي المقابلة التي نشرت "العربية نت" بعض تفاصيلها، ذكر القسيس Frank Gelli أن الأميرة سألته حين التقت به صدفة إذا كانت الكنيسة تأذن بزواج شخصين من دينين مختلفين، فأخبرها أن ذلك ممكن ومسموح.
وفي استفسارها عن إمكانية زواجها من "مسلم"، كانت الليدي تشير الى صديقها المصري الأصل عماد الفايد، الذي قتل معها بحادث سير في 31 أغسطس 1997 بباريس، وهو إبن رجل الأعمال محمد الفايد، المالك السابق لمتجر هارودز في لندن.
بالصور.. هذا الحارس هو عشيق الأميرة ديانا السرّي!
وقال Gelli عن الأميرة الراحلة: "رن هاتفها حين كنا نتحدث، فلمعت عيناها، وكان على الخط صديقها Dodi طبعاً"، في إشارة إلى اللقب المعروف به عماد الفايد. ثم تابع: "قبل أن تهم بالمغادرة، سألتني إذا كنت على استعداد لإجراء المراسم في الكنيسة عندما تقرر الزواج.. كانت سعيدة جداً، وشعورها بحبها للفايد كان كبيراً، وتنظر دائماً إلى المستقبل".
وخلال حديثه الشيّق، قال Frank إنها حين كانت في رحلة بالمتوسط على يخت Jonikal الذي يملكه والد الفايد، اتصلت به عبر الهاتف وقالت له: "لديّ أخبار جيدة" لكنها لم تذكر تفاصيلها ونوعها، بل طلبت منه أن يزورها في القصر حين تعود، إلا أنها لم تعد إلى لندن سوى جثة بعمر 36 سنة.
شقيق الأميرة ديانا: حاولوا نكش قبرها وأحدهم توعّد أن "يتبوّل" على ضريحها
