كثرت الأحاديث والتهكنها في وسائل التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الماضي حول ما نشر عن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في السعودية عبد الإله الشريف بأن فناناً سعودياً مطلوباً للجهات الأمنية بسبب أدائه رقصة الـ "داب" التي ترمز لمتعاطي المخدرات. ودارت التكهنات حول اسم الفنان السعودي، والذي انحصر باسم الفنان المعروف رابح صقر، وذلك كونه الفنان الذي أدَّى هذه الرقصة في أكثر من حفل فني أحياه في السعودية وخارجها.
وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حذرته من تكرار الرقصة التي ارتبطت بمتعاطي المخدرات في العالم، كما حذّرت مرارًا من هذه الرقصة بشكل عام، باعتبارها رمزاً لتعاطي المخدرات، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المنشد عبد الله الشهراني بعد أيام من انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يؤدي حركة الرقصة. لكن ما يستغرب في الأخبار المنشورة استخدام مفردة "إعتقال" الفنان رابح صقر، وهي مفردة أنكرها الكثير مستبدلين عنها مفردة "القبض"، على اعتبار أن ما قام به رابح صقر لا يستوجب الاعتقال إنما القبض عليه.
لكن، على صعيد قروبات "الووتس أب" تباينت الآراء بين مع وضد، فهناك من أكد أنه مع محاسبة الفنان رابح صقر إذا تمّ بالفعل تحذيره من قبل وإعاد الرقصة مرة ثانية ضارباً بتحذير المسؤولين له عرض الحائط. وما قام به في مصر هو تحدٍّ سافر لأجهزة الدولة. وهناك من هو ضد محاسبته، على اعتبار أنها رقصة قد لا يقصد منها رابح ما اعتقده البعض، إنما مجرد حركة أعجبته فأدّاها. وهؤلاء يرون أن رابح صفر فنان قدوة لهم ولا يمكن له أن يكون قدوة سيئة للشباب. وهناك من يرى أن الإعلام ضخّم الموضوع، وهو لا يستحق كل هذا الهجوم في مواقع التواصل على الفنان رابح صقر. وأيضاً هناك من قارن بين الأغنية الاسبانية "ديسباسيتو" وانتشارها وقيام فرقة محلية بأداء الرقصة، وهؤلاء يرون الأغنية والرقصة إباحية وترمز للانحلال في أسبانيا، ولماذا لا يتم محاسبة الفرقة التي أدّت الرقصة، والتي حظرت ماليزيا بثها على وسائل الإعلام الحكومية، بسبب كلماتها البذيئة والايحاءات الجنسية فيها.
وفي المقابل هناك من أكّد أن الجهات المختصة ألقت القبض على الفنان رابح صقر فور عودته إلى مطار الرياض، وبعد التحقيق معه تمّ توقيعه على تعهد ثم أخليَ سبيله. وهناك من يؤكّد أن الفنان رابح صقر لا زال في القاهرة ينفذ مجموعة أغنيات يجهزها لألبومه القادم.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان رابح صقر من أكثر الفنانين استخداماً لبعض الإشارات والحركات في حفلاته، وكل فترة يرفع شعاراً أو حركة جديدة، بدءاً من استقبال الجمهور بالتحية العسكرية، ثم تشكيل رسم قلب بيديه، وحركة الإبهام أو الإبهامين سوياً دلال البصمة والتأكيد.
"سيدتي نت" اتصلت على هاتفه الجوال أكثر من مرّة، وفي كل مرة يأتي الرد "الشبكة مشغولة"، وكأنه لا يوجد لديه شبكة، أو الجوال مشغول، أو خارج السعودية. كذلك اتصلنا بصديقه المقرب ومدير أعماله الموجود حالياً في القاهرة، والذي رفض التعليق على ما نشر، لكنه أكّد أن الفنان رابح صقر في القاهرة وبصحبته أسرته.
وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حذرته من تكرار الرقصة التي ارتبطت بمتعاطي المخدرات في العالم، كما حذّرت مرارًا من هذه الرقصة بشكل عام، باعتبارها رمزاً لتعاطي المخدرات، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المنشد عبد الله الشهراني بعد أيام من انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يؤدي حركة الرقصة. لكن ما يستغرب في الأخبار المنشورة استخدام مفردة "إعتقال" الفنان رابح صقر، وهي مفردة أنكرها الكثير مستبدلين عنها مفردة "القبض"، على اعتبار أن ما قام به رابح صقر لا يستوجب الاعتقال إنما القبض عليه.
لكن، على صعيد قروبات "الووتس أب" تباينت الآراء بين مع وضد، فهناك من أكد أنه مع محاسبة الفنان رابح صقر إذا تمّ بالفعل تحذيره من قبل وإعاد الرقصة مرة ثانية ضارباً بتحذير المسؤولين له عرض الحائط. وما قام به في مصر هو تحدٍّ سافر لأجهزة الدولة. وهناك من هو ضد محاسبته، على اعتبار أنها رقصة قد لا يقصد منها رابح ما اعتقده البعض، إنما مجرد حركة أعجبته فأدّاها. وهؤلاء يرون أن رابح صفر فنان قدوة لهم ولا يمكن له أن يكون قدوة سيئة للشباب. وهناك من يرى أن الإعلام ضخّم الموضوع، وهو لا يستحق كل هذا الهجوم في مواقع التواصل على الفنان رابح صقر. وأيضاً هناك من قارن بين الأغنية الاسبانية "ديسباسيتو" وانتشارها وقيام فرقة محلية بأداء الرقصة، وهؤلاء يرون الأغنية والرقصة إباحية وترمز للانحلال في أسبانيا، ولماذا لا يتم محاسبة الفرقة التي أدّت الرقصة، والتي حظرت ماليزيا بثها على وسائل الإعلام الحكومية، بسبب كلماتها البذيئة والايحاءات الجنسية فيها.
وفي المقابل هناك من أكّد أن الجهات المختصة ألقت القبض على الفنان رابح صقر فور عودته إلى مطار الرياض، وبعد التحقيق معه تمّ توقيعه على تعهد ثم أخليَ سبيله. وهناك من يؤكّد أن الفنان رابح صقر لا زال في القاهرة ينفذ مجموعة أغنيات يجهزها لألبومه القادم.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان رابح صقر من أكثر الفنانين استخداماً لبعض الإشارات والحركات في حفلاته، وكل فترة يرفع شعاراً أو حركة جديدة، بدءاً من استقبال الجمهور بالتحية العسكرية، ثم تشكيل رسم قلب بيديه، وحركة الإبهام أو الإبهامين سوياً دلال البصمة والتأكيد.
"سيدتي نت" اتصلت على هاتفه الجوال أكثر من مرّة، وفي كل مرة يأتي الرد "الشبكة مشغولة"، وكأنه لا يوجد لديه شبكة، أو الجوال مشغول، أو خارج السعودية. كذلك اتصلنا بصديقه المقرب ومدير أعماله الموجود حالياً في القاهرة، والذي رفض التعليق على ما نشر، لكنه أكّد أن الفنان رابح صقر في القاهرة وبصحبته أسرته.