رفض عدد من الفنانين فكرة تطبيق التصنيف العمري للمسلسلات؛ أي وضع تحذير بحيث لا يشاهد المسلسل من يقل عمره عن 18 عامًا.
وقالوا: «إن التصنيف العمري يصلح سينمائيًا وليس دراميًا»، حيث يرى الفنان أحمد رزق أن التصنيف العمري للمسلسلات يفرّق شمل الأسرة؛ إذ إنها عندما تكون مجتمعة لمشاهدة عمل درامي، تفاجأ بتقسيم أفرادها، ولذلك ليس مع التصنيف العمري، مُعربًا عن اعتقاده بأن مكان التصنيف العمري الصحيح هو السينما، وفق ما جاء على موقع «اليوم السابع».
ويقول رزق إن النجاح في التلفزيون أسهل من السينما؛ لأنه يدخل كل بيت، أما السينما فالنجاح فيها مرتبط أكثر بظروف التوزيع والتوقيت المناسب، لافتًا إلى أن التلفزيون أنصفه أكثر من السينما.
وعبّر رزق عن رضاه التام عن الشكل الذي خرج به مسلسله في رمضان المنتهي «إزاي الصحة»، مشيرًا إلى أن العمل قدم رسالة مهمة مع الضحك؛ وهي التعرّض لفساد المستشفيات والتي لا يوجد فرد في المجتمع إلا وتأثر بها، وأنه حاول من خلال هذا العمل تقديم المعادلة الصعبة.
وتتفق الفنانة ميرفت أمين مع هذا الكلام؛ حيث أكدت صعوبة تنفيذ التصنيف العمري على التلفزيون وفي الأعمال الدرامية، في ظل وجود الإنترنت، وقالت إنه على عكس السينما، يمكن التحكم في المراحل العمرية التي تشاهد الفيلم من خلال شباك التذاكر.
ويرى المنتج عصام شعبان أن التصنيف العمري للمسلسلات قد يضرّ بالعمل إذا ما فرض الأهل على أبنائهم رقابة ما، وبالتالي قد يكون التنصيف العمري في السينما أفضل وأوقع، لاسيما أن المنتج الدرامي يعرض على قنوات عدة، ويقتحم الجمهور في منازلهم.
وأضاف أن الفنان في النهاية هو رقيب نفسه، موضحًا أن عملية وضع التصنيف العمري للمسلسلات تحتاج إلى مزيد من الدراسة، لاسيما أن هناك تصنيفات غير مفهومة، وقد يتسبب في تشتيت الأسرة.
وكانت الرقابة العامة على المصنفات الفنية قد التزمت بوضع التصنيف العمري الملائم لدراما رمضان المنتهي، أسوة بما هو متبع مع تصاريح عرض أفلام السينما، كما تم إلزام القنوات الفضائية، بتوضيح التصنيف العمري قبل بدء عرض حلقات كل عمل.
وقالوا: «إن التصنيف العمري يصلح سينمائيًا وليس دراميًا»، حيث يرى الفنان أحمد رزق أن التصنيف العمري للمسلسلات يفرّق شمل الأسرة؛ إذ إنها عندما تكون مجتمعة لمشاهدة عمل درامي، تفاجأ بتقسيم أفرادها، ولذلك ليس مع التصنيف العمري، مُعربًا عن اعتقاده بأن مكان التصنيف العمري الصحيح هو السينما، وفق ما جاء على موقع «اليوم السابع».
ويقول رزق إن النجاح في التلفزيون أسهل من السينما؛ لأنه يدخل كل بيت، أما السينما فالنجاح فيها مرتبط أكثر بظروف التوزيع والتوقيت المناسب، لافتًا إلى أن التلفزيون أنصفه أكثر من السينما.
وعبّر رزق عن رضاه التام عن الشكل الذي خرج به مسلسله في رمضان المنتهي «إزاي الصحة»، مشيرًا إلى أن العمل قدم رسالة مهمة مع الضحك؛ وهي التعرّض لفساد المستشفيات والتي لا يوجد فرد في المجتمع إلا وتأثر بها، وأنه حاول من خلال هذا العمل تقديم المعادلة الصعبة.
وتتفق الفنانة ميرفت أمين مع هذا الكلام؛ حيث أكدت صعوبة تنفيذ التصنيف العمري على التلفزيون وفي الأعمال الدرامية، في ظل وجود الإنترنت، وقالت إنه على عكس السينما، يمكن التحكم في المراحل العمرية التي تشاهد الفيلم من خلال شباك التذاكر.
ويرى المنتج عصام شعبان أن التصنيف العمري للمسلسلات قد يضرّ بالعمل إذا ما فرض الأهل على أبنائهم رقابة ما، وبالتالي قد يكون التنصيف العمري في السينما أفضل وأوقع، لاسيما أن المنتج الدرامي يعرض على قنوات عدة، ويقتحم الجمهور في منازلهم.
وأضاف أن الفنان في النهاية هو رقيب نفسه، موضحًا أن عملية وضع التصنيف العمري للمسلسلات تحتاج إلى مزيد من الدراسة، لاسيما أن هناك تصنيفات غير مفهومة، وقد يتسبب في تشتيت الأسرة.
وكانت الرقابة العامة على المصنفات الفنية قد التزمت بوضع التصنيف العمري الملائم لدراما رمضان المنتهي، أسوة بما هو متبع مع تصاريح عرض أفلام السينما، كما تم إلزام القنوات الفضائية، بتوضيح التصنيف العمري قبل بدء عرض حلقات كل عمل.