توفي الكاتب الصحافي عبد الكريم غلاب، وتداول خبر الوفاة بحزن وحسرة عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين الذين طالما استمتعوا بمتابعة عموده الشهير «مع الشعب»، أو رواياته المميزة.
وتوفي الكاتب الصحافي، والوزير السابق، عبد الكريم غلاب، الذي يعد من بين خريجي جامعة القرويين وجامعة القاهرة، أمس الأحد بمدينة الجديدة، عن عمر يناهز 98 عاماً.
ويعد عمود «مع الشعب» الذي كان يكتبه الراحل في صحيفة «العلم» التي تأسست سنة 1944، أحد أهم الأعمدة التي حظيت بالمتابعة والقراءة من قبل المواطنين المغاربة.
ونعاه العديد من الكتاب والمفكرين والدبلوماسيين، من بينهم سفير المغرب في الجزائر حسن عبد الخالق الذي تتلمذ على يديه في مجال الصحافة، وكان من أبرز المقربين إليه خلال عملهما في جريدة «العلم»، التي تعد أقدم صحيفة في المغرب.
ونعى حسن عبد الخالق صديقه ومعلمه، في تدوينة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالقول: «انتقل إلى رحمة الله الأستاذ الوزير المفكر الأديب الصحفي والمؤرخ والكاتب الموسوعي عبد الكريم غلاب عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال وعضو أكاديمية المملكة المغربية».
وأكد السفير المغربي بالجارة الجزائر أن الراحل وافته المنية «بعد حياة مديدة حافلة بالعطاء ومنذورة لخدمة المغرب وقضاياه الوطنية».
من جهته، قال البرلماني السابق، عادل بنحمزة، والمتحدث باسم حزب الاستقلال الذي كان الراحل أحد قيادييه البارزين، «الرائعون يرحلون تباعاً».
وأضاف: «غادرنا إلى دار البقاء صاحب «مع الشعب» الأستاذ الجليل والصحافي اللامع والكاتب والروائي والمؤرخ عضو مجلس الرئاسة بحزب الاستقلال السيد عبد الكريم غلاب صاحب روائع «المعلم علي» و«دفنا الماضي».
وكان الصحفي والكاتب والسياسي من أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية، منذ فجر الحركة الوطنية، وتحمل مسؤولية إدارة صحيفة «العلم» لسنوات طويلة لغاية سنة 2000.
وصدرت للراحل، الذي ساهم في تأسيس اتحاد كتاب المغرب وترأسه بين 1968 و1976، عدة أعمال روائية ومقالات صحافية ودراسات حول الإسلام واللسانيات والفكر. ومن بين أعماله، «نبذات فكر» و«في الثقافة والأدب» و«في الفكر السياسي»، إلى جانب العديد من المؤلفات كـ«دفنا الماضي» و«المعلم علي» و«أخرجها من الجنة».
واعتبر الصحافي لحسن لعسيبي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن عبد الكريم غلاب «ليس مجرد اسم، بل، هو معنى لمرحلة. وأنه واحد من الأسماء المغربية، الذي تجمعت عنده خلجان عناوين مغربية عدة ومتراكبة».
وأبرز أن الراحل «ينتمي للجيل المديني، الذي فتح عينيه على معنى لمغرب ناهض، بعد صدمة الاستعمار، انتصر لخيار تحرري وطني، من موقع الانتماء القومي العروبي للمغرب».
واعتبر أنه اجتمعت لدى عبد الكريم غلاب «المسؤولية السياسية وحرفة الكتابة والأدب وامتهان الصحافة؛ لأن الرجل شكل عنواناً لمحاولة جيل مغربي كامل، ربح أسباب التخلف، من خلال توسيع هوامش المعنى السلوكي المديني المؤسساتي الحداثي، دون التفريط في عناوين الخصوصية المغربية، المشكلة لأسس هويتنا».
وتوفي الكاتب الصحافي، والوزير السابق، عبد الكريم غلاب، الذي يعد من بين خريجي جامعة القرويين وجامعة القاهرة، أمس الأحد بمدينة الجديدة، عن عمر يناهز 98 عاماً.
ويعد عمود «مع الشعب» الذي كان يكتبه الراحل في صحيفة «العلم» التي تأسست سنة 1944، أحد أهم الأعمدة التي حظيت بالمتابعة والقراءة من قبل المواطنين المغاربة.
ونعاه العديد من الكتاب والمفكرين والدبلوماسيين، من بينهم سفير المغرب في الجزائر حسن عبد الخالق الذي تتلمذ على يديه في مجال الصحافة، وكان من أبرز المقربين إليه خلال عملهما في جريدة «العلم»، التي تعد أقدم صحيفة في المغرب.
ونعى حسن عبد الخالق صديقه ومعلمه، في تدوينة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالقول: «انتقل إلى رحمة الله الأستاذ الوزير المفكر الأديب الصحفي والمؤرخ والكاتب الموسوعي عبد الكريم غلاب عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال وعضو أكاديمية المملكة المغربية».
وأكد السفير المغربي بالجارة الجزائر أن الراحل وافته المنية «بعد حياة مديدة حافلة بالعطاء ومنذورة لخدمة المغرب وقضاياه الوطنية».
من جهته، قال البرلماني السابق، عادل بنحمزة، والمتحدث باسم حزب الاستقلال الذي كان الراحل أحد قيادييه البارزين، «الرائعون يرحلون تباعاً».
وأضاف: «غادرنا إلى دار البقاء صاحب «مع الشعب» الأستاذ الجليل والصحافي اللامع والكاتب والروائي والمؤرخ عضو مجلس الرئاسة بحزب الاستقلال السيد عبد الكريم غلاب صاحب روائع «المعلم علي» و«دفنا الماضي».
وكان الصحفي والكاتب والسياسي من أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية، منذ فجر الحركة الوطنية، وتحمل مسؤولية إدارة صحيفة «العلم» لسنوات طويلة لغاية سنة 2000.
وصدرت للراحل، الذي ساهم في تأسيس اتحاد كتاب المغرب وترأسه بين 1968 و1976، عدة أعمال روائية ومقالات صحافية ودراسات حول الإسلام واللسانيات والفكر. ومن بين أعماله، «نبذات فكر» و«في الثقافة والأدب» و«في الفكر السياسي»، إلى جانب العديد من المؤلفات كـ«دفنا الماضي» و«المعلم علي» و«أخرجها من الجنة».
واعتبر الصحافي لحسن لعسيبي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن عبد الكريم غلاب «ليس مجرد اسم، بل، هو معنى لمرحلة. وأنه واحد من الأسماء المغربية، الذي تجمعت عنده خلجان عناوين مغربية عدة ومتراكبة».
وأبرز أن الراحل «ينتمي للجيل المديني، الذي فتح عينيه على معنى لمغرب ناهض، بعد صدمة الاستعمار، انتصر لخيار تحرري وطني، من موقع الانتماء القومي العروبي للمغرب».
واعتبر أنه اجتمعت لدى عبد الكريم غلاب «المسؤولية السياسية وحرفة الكتابة والأدب وامتهان الصحافة؛ لأن الرجل شكل عنواناً لمحاولة جيل مغربي كامل، ربح أسباب التخلف، من خلال توسيع هوامش المعنى السلوكي المديني المؤسساتي الحداثي، دون التفريط في عناوين الخصوصية المغربية، المشكلة لأسس هويتنا».