ذكريات الطفولة وصوت ماكينة الخياطة الخاصّة بوالدتها انطبعت في ذاكرتها وأثّرت على مختلف تفاصيل حياتها، فأصبحت تُصمّم أزياءها بنفسها وتبحث عن الجديد والمميّز الخاصّ بها. ومع دراستها لهندسة الكومبيوتر وتخصّصها في التصميم الرقميّ (Graphic Design)، تعلّمت التصميم باستخدام "الفوتوشوب"، وافتتحت معرضاً فنيَّاً لبعض تصاميمها الهادفة، فأصبح التّصميم يُرافقها في الدراسة والعمل معاً. «سيدتي نت» التقت المصمّمة الإماراتيَّة، هيام الحوسني، لتنقل لقرّائها بعضاً من تصاميمها.
تتحدّث هيام عن بدايتها قائلة: "مع ازدهار سوق العبايات في الخليج واهتمام كبار المصمّمين بهذه القطعة، أحببت أن تكون لي بصمة واضحة في هذا المجال؛ وبتشجيع وترحيب كبير من الأهل والأصدقاء وتحفيز من مجلس سيّدات أعمال الشّارقة، افتتحت "دار الهيام للخياطة"، في أكتوبر 2011، حيث يرمز اسم البوتيك إلى قصّة حبِّ الفخامة والرقي بكلّ قطعة نصمّمها وننتجها. واخترت الفراشة شعاراً للدار، لأنّي أرى السيّدة التي ترتدي تصاميمي مثل الفراشة الرقيقة تنثر الجمال حولها، فكان الشّعار الفراشة على شكل حرف (H) الذي يرمز إلى اسمي «هيام».وأضافت الحوسني: "دار الهيام ليس مجرّد عمل خاصّ، فأنا أحرص على أن أشارك في الفعاليات التي ترتبط بتقديم المساهمات للمجتمع، حيث شاركت بِعدّة معارض خاصّة في غرفة التّجارة والصّناعة ونادي السيّدات، كما قدّمت بعض الورش التدريبيَّة لطلاب كليَّة التقنية العليا لبدء المشاريع، وعرضت مشروعي في ورشة خاصّة بجائزة سيّدة الإمارات.
فراشات أنيقة في عباءات هيام الحوسني
- عبايات وأزياء محجبات
- سيدتي - روان العثمان
- 28 ديسمبر 2012