التشارك بين الزوجين لتيسير ظروف الحياة، التي تتطلب تعاون كليهما، خاصةً في الأمور المادية، يعد مهماً جداً للعائلة الصغيرة، على أن دخل المرأة في حال زاد عن دخل زوجها قد يتسبب لها في الاكتئاب.
فوفقاً لباحثين من جامعة إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية، قد تعاني بعض الأمهات والآباء من نقص السعادة النفسية عندما تتعارض مع عملهم وهوياتهم الأسرية - ومقدار الدعم المالي الذي يقدمونه- الأدوار التقليدية للجنسين. وقد وجدوا أنه عندما زادت رواتب النساء لتكون غالبية دخل أسرهن، أفدن بتعرضهن إلى مزيد من أعراض الاكتئاب، كما وجد الباحثون أن هناك تأثيراً معاكساً لدى الرجال، حيث تحسَّنت حالتهم النفسية بمرور الوقت عند زيادة رواتبهم.
وأشارت النتائج إلى أنه على الرغم من السعادة النفسية للنساء، إلا أن الصحة العقلية للرجال انخفضت عندما بقوا في المنزل لرعاية الأطفال، لافتة إلى أن الأمهات والآباء الذين ينحرفون عن الأدوار التقليدية للجنسين، مثل الآباء الذين يغادرون القوة العاملة لرعاية أطفالهم بدوام كامل، قد يُنظر إليهم سلباً، ما قد يؤثر على صحتهم العقلية. وفقاً لـ "الوكالات".
وقام الفريق بتحليل حالة 1463 رجلاً و1769 امرأة، وُلِدَ معظمهم بين عامي 1957 و1965، وتم قياس السعادة النفسية للمشاركين في عامي 1991 و1994 باستخدام مقياس من 7 بنود لتقييم مستويات أعراض الاكتئاب.
فوفقاً لباحثين من جامعة إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية، قد تعاني بعض الأمهات والآباء من نقص السعادة النفسية عندما تتعارض مع عملهم وهوياتهم الأسرية - ومقدار الدعم المالي الذي يقدمونه- الأدوار التقليدية للجنسين. وقد وجدوا أنه عندما زادت رواتب النساء لتكون غالبية دخل أسرهن، أفدن بتعرضهن إلى مزيد من أعراض الاكتئاب، كما وجد الباحثون أن هناك تأثيراً معاكساً لدى الرجال، حيث تحسَّنت حالتهم النفسية بمرور الوقت عند زيادة رواتبهم.
وأشارت النتائج إلى أنه على الرغم من السعادة النفسية للنساء، إلا أن الصحة العقلية للرجال انخفضت عندما بقوا في المنزل لرعاية الأطفال، لافتة إلى أن الأمهات والآباء الذين ينحرفون عن الأدوار التقليدية للجنسين، مثل الآباء الذين يغادرون القوة العاملة لرعاية أطفالهم بدوام كامل، قد يُنظر إليهم سلباً، ما قد يؤثر على صحتهم العقلية. وفقاً لـ "الوكالات".
وقام الفريق بتحليل حالة 1463 رجلاً و1769 امرأة، وُلِدَ معظمهم بين عامي 1957 و1965، وتم قياس السعادة النفسية للمشاركين في عامي 1991 و1994 باستخدام مقياس من 7 بنود لتقييم مستويات أعراض الاكتئاب.