أنهت حملة "نعمات" لزراعة الكلى في المنطقة الشرقية معاناة 4 مرضى مصابين بالفشل الكلوي، وذلك عندما أوجدت لهم 4 أشخاص سليمين يرغبون في التبرع بكلاهم، حيث تم إجراء عمليات الزراعة التبادلية لأخذ العضو المتبرع به، والثانية للمريض لنقل "زرع" العضو المتبرع به إليه، في مستشفى الملك فهد التخصصي، وذلك بعد أن تم تطابق الفحوصات الطبية بين المتبرعين والمريض، حيث تكللت هذه العمليات بالنجاح.
وقد أوضح مسؤول الحملة الدكتور نايف الدبيس لـ"سيِّدتي" أن عمليات الزراعة التبادلية قد تكللت جميعها بالنجاح، وأن الجميع حالياً بعافية، ويتماثلون للشفاء والانطلاق لحياتهم بحيوية متجددة خالية من المعاناة.
وأضاف الدبيس: إن الحملة منذ انطلاقها قبل عام نجحت في استقطاب أكثر من ٣٠ متبرعاً سجلوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء، والذين سيتم إجراء عمليات تبادلية لهم مع أشخاص آخرين في ظاهرة اجتماعية مميزة وفريدة من نوعها، فيما بلغ عدد الذين انتقلوا لمرحلة الفحوصات، والذين يعتبرون جاهزين للتبرع بعد التأكد من تطابق الفحوصات الطبية، ١٢ متبرعاً، حيث تأكدت لياقة ٤ منهم للقيام بعمليات التبرع بالأعضاء.
فيما قال الدكتور خالد حموي "مدير مركز زراعة الأعضاء في المستشفى": إن مستشفى الملك فهد التخصصي شهد حالة من استنفار كافة طواقم التمريض، الجراحين، الأطباء، المنسقين الطبيين؛ لأن المستشفى اعتاد إجراء عمليتين فقط في اليوم الواحد، إلا أن الحالة الإنسانية التي شهدها تطلبت تجاوباً مماثلاً بإجراء العمليات الثمانية دفعة واحدة.
وأفاد حموي بأن المتبرعين والمرضى جميعاً بحال جيدة، مرجحاً خروج المرضى بعد أربعة أيام مع المتابعة الدورية المستمرة، مطمئناً على حالتهم الصحية، وأشار إلى أن المستشفى يفكر جدياً بشراكة دائمة مع عدد من الجمعيات الخيرية، ومنها: جمعية "سيهات" التي ستقوم بدورها الاجتماعي بزيادة الوعي حول ثقافة التبرع، واستقطاب المتبرعين، في حين سيقوم المستشفى بدوره الطبي بإجراء الفحوصات والعمليات.
وقد أوضح مسؤول الحملة الدكتور نايف الدبيس لـ"سيِّدتي" أن عمليات الزراعة التبادلية قد تكللت جميعها بالنجاح، وأن الجميع حالياً بعافية، ويتماثلون للشفاء والانطلاق لحياتهم بحيوية متجددة خالية من المعاناة.
وأضاف الدبيس: إن الحملة منذ انطلاقها قبل عام نجحت في استقطاب أكثر من ٣٠ متبرعاً سجلوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء، والذين سيتم إجراء عمليات تبادلية لهم مع أشخاص آخرين في ظاهرة اجتماعية مميزة وفريدة من نوعها، فيما بلغ عدد الذين انتقلوا لمرحلة الفحوصات، والذين يعتبرون جاهزين للتبرع بعد التأكد من تطابق الفحوصات الطبية، ١٢ متبرعاً، حيث تأكدت لياقة ٤ منهم للقيام بعمليات التبرع بالأعضاء.
فيما قال الدكتور خالد حموي "مدير مركز زراعة الأعضاء في المستشفى": إن مستشفى الملك فهد التخصصي شهد حالة من استنفار كافة طواقم التمريض، الجراحين، الأطباء، المنسقين الطبيين؛ لأن المستشفى اعتاد إجراء عمليتين فقط في اليوم الواحد، إلا أن الحالة الإنسانية التي شهدها تطلبت تجاوباً مماثلاً بإجراء العمليات الثمانية دفعة واحدة.
وأفاد حموي بأن المتبرعين والمرضى جميعاً بحال جيدة، مرجحاً خروج المرضى بعد أربعة أيام مع المتابعة الدورية المستمرة، مطمئناً على حالتهم الصحية، وأشار إلى أن المستشفى يفكر جدياً بشراكة دائمة مع عدد من الجمعيات الخيرية، ومنها: جمعية "سيهات" التي ستقوم بدورها الاجتماعي بزيادة الوعي حول ثقافة التبرع، واستقطاب المتبرعين، في حين سيقوم المستشفى بدوره الطبي بإجراء الفحوصات والعمليات.