برعاية وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، أعلنت الهيئة الملكية للأفلام عن بدء فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الفيلم العربي، بدءاً من يوم الأحد المقبل الموافق 20 آب/ أغسطس الجاري، والذي يستمر طوال 7 أيام في مقر الهيئة بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
ويستهل المخرج المصري شريف البنداري فعاليات المهرجان بعرض فيلمه "علي معزة وإبراهيم، والذي يحكي قصة شاب يعيش مع جده الذي على الرغم من إصابته بالصمم، إلا أنه يتقن العزف على آلة العود الموسيقية، ويعمل الشاب في استوديو لتسجيل الأغاني الشعبية، حيث ينطلقان معاً في رحلة يجوبان من خلالها أنحاء مصر، لاكتشاف المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة في حكاية مؤثرة من الصداقة والتصالح واكتشاف وتقبل الذات.
أما ثاني أيام الدورة السابعة من المهرجان، فيعرض الفيلم التسجيلي التونسي "زينب تكره الثلج"، للمخرجة كوثر بن هنية، والذي يعرض أحداث قصة فتاة تونسية استمرت على مدار ستة اعوام، عاشت خلالها ظروف صعبة بدأت بفقدانها لوالدها، وهي تنتظر اصطحاب والدتها لها إلى كندا ليتسنى لها رؤية الثلج، وحاز الفيلم التونسي على جائزة "التانيت الذهبي" لأفضل فيلم في أيام قرطاج السينمائية لعام 2016.
ويعرض اليوم الثالث من المهرجان، الفيلم اللبناني "ربيع" من إخراج فاتشي بولغوريان، الذي يعرض حكاية موسيقار ضرير، يكتشف بأن بطاقة هويته التي حملها طوال حياته مزيفة، ليسافر إلى مختلف أرجاء لبنان للبحث عن سجلات ميلاده، وخلال هذه الرحلة يقابل أفراداً يروون قصصهم الخاصة، ويثيرون المزيد من التساؤلات عن هويته الحقيقية، ثم يجد نفسه في فراغ بما يتعلق بمصائر افراد وجماعات.
ويوثق الفيلم التسجيلي الفلسطيني (اصطياد أشباح) في رابع أيام المهرجان للمخرج رائد أنضوني، تجربة اعتقال أحد الأسرى الفلسطينيين بسجون الإحتلال في منطقة "المسكوبية"، وما خلّفه هذا الإعتقال من تشتت ذكرياته، حتى أصبح لا يستطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما هو متخيل.
وتعود السينما المصرية من جديد في خامس أيام المهرجان، بمشاركة الفيلم الروائي "آخر أيام المدينة"، لمخرجه تامر سعيد، والذي يتناول التحولات العديد التي طرأت على وسط مدينة القاهرة، من خلال حكاية مخرج يواجه الفقد والخسارة في حياته الخاصة، تساعده رسائل أصدقائه المصورة التي تصله من بيروت وبغداد وبرلين، لكن عليه أن يجد القوة للاستمرار من خلال مضامين هذه الرسائل المختلطة بالمشاعر الكثيرة.
وللسينما المغربية حصتها أيضاً من هذه الدورة الجديدة خلال اليوم السادس، من خلال فيلم "ضربة في الرأس" لهشام العسري، والذي يعرض أطيافاً عديدة من الكوميديا الدرامية الراقية، ويطرح موضوعاً جريئاً تسري فيه الأحداث خلال يوم تجري فيه نهائيات كأس العالم في كرة القدم.
وتختتم السعودية فعاليات الدورة السالعة لمهرجان الفيلم العربي، من خلال الفيلم الروائي "بركة يقابل بركة"، للمخرج محمود الصباغ، والذي يحكي قصة موظف من أصول متواضعة، يكتشف شغفه بالتمثيل، وينضم إلى فرقة مسرحية، ويعرض الفيلم وجبة كوميدية دسمة من خلال الأحداث المختلفة فيه، تحديداً حين يحصل بطل الفيلم على دور "نسائي"، بمسرحية "هاملت" للمسرحي العالمي "ويليام شكسبير"، حين يقرر أعضاء الفرقة تقديمها والتدرب عليها.
ويستهل المخرج المصري شريف البنداري فعاليات المهرجان بعرض فيلمه "علي معزة وإبراهيم، والذي يحكي قصة شاب يعيش مع جده الذي على الرغم من إصابته بالصمم، إلا أنه يتقن العزف على آلة العود الموسيقية، ويعمل الشاب في استوديو لتسجيل الأغاني الشعبية، حيث ينطلقان معاً في رحلة يجوبان من خلالها أنحاء مصر، لاكتشاف المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة في حكاية مؤثرة من الصداقة والتصالح واكتشاف وتقبل الذات.
أما ثاني أيام الدورة السابعة من المهرجان، فيعرض الفيلم التسجيلي التونسي "زينب تكره الثلج"، للمخرجة كوثر بن هنية، والذي يعرض أحداث قصة فتاة تونسية استمرت على مدار ستة اعوام، عاشت خلالها ظروف صعبة بدأت بفقدانها لوالدها، وهي تنتظر اصطحاب والدتها لها إلى كندا ليتسنى لها رؤية الثلج، وحاز الفيلم التونسي على جائزة "التانيت الذهبي" لأفضل فيلم في أيام قرطاج السينمائية لعام 2016.
ويعرض اليوم الثالث من المهرجان، الفيلم اللبناني "ربيع" من إخراج فاتشي بولغوريان، الذي يعرض حكاية موسيقار ضرير، يكتشف بأن بطاقة هويته التي حملها طوال حياته مزيفة، ليسافر إلى مختلف أرجاء لبنان للبحث عن سجلات ميلاده، وخلال هذه الرحلة يقابل أفراداً يروون قصصهم الخاصة، ويثيرون المزيد من التساؤلات عن هويته الحقيقية، ثم يجد نفسه في فراغ بما يتعلق بمصائر افراد وجماعات.
ويوثق الفيلم التسجيلي الفلسطيني (اصطياد أشباح) في رابع أيام المهرجان للمخرج رائد أنضوني، تجربة اعتقال أحد الأسرى الفلسطينيين بسجون الإحتلال في منطقة "المسكوبية"، وما خلّفه هذا الإعتقال من تشتت ذكرياته، حتى أصبح لا يستطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما هو متخيل.
وتعود السينما المصرية من جديد في خامس أيام المهرجان، بمشاركة الفيلم الروائي "آخر أيام المدينة"، لمخرجه تامر سعيد، والذي يتناول التحولات العديد التي طرأت على وسط مدينة القاهرة، من خلال حكاية مخرج يواجه الفقد والخسارة في حياته الخاصة، تساعده رسائل أصدقائه المصورة التي تصله من بيروت وبغداد وبرلين، لكن عليه أن يجد القوة للاستمرار من خلال مضامين هذه الرسائل المختلطة بالمشاعر الكثيرة.
وللسينما المغربية حصتها أيضاً من هذه الدورة الجديدة خلال اليوم السادس، من خلال فيلم "ضربة في الرأس" لهشام العسري، والذي يعرض أطيافاً عديدة من الكوميديا الدرامية الراقية، ويطرح موضوعاً جريئاً تسري فيه الأحداث خلال يوم تجري فيه نهائيات كأس العالم في كرة القدم.
وتختتم السعودية فعاليات الدورة السالعة لمهرجان الفيلم العربي، من خلال الفيلم الروائي "بركة يقابل بركة"، للمخرج محمود الصباغ، والذي يحكي قصة موظف من أصول متواضعة، يكتشف شغفه بالتمثيل، وينضم إلى فرقة مسرحية، ويعرض الفيلم وجبة كوميدية دسمة من خلال الأحداث المختلفة فيه، تحديداً حين يحصل بطل الفيلم على دور "نسائي"، بمسرحية "هاملت" للمسرحي العالمي "ويليام شكسبير"، حين يقرر أعضاء الفرقة تقديمها والتدرب عليها.