من منا لا يحلم بالسفر والهجرة إلى الدولة التي قيل عنها ذات يوم إنها "لا تغيب عنها الشمس"، من منا لا يحلم بالسفر إلى إنجلترا والعيش هناك، وعلى الأغلب أن الكثيرين فشلوا في محاولاتهم للقيام بذلك، أو حتى الوصول إلى عاصمة الضباب لندن، إلا أن هذه الحال، لا ينطبق على قطٍ مصري محظوظٍ للغاية، لم يتجاوز عمره الشهر الواحد.
اعتاد هذا القط على التجوال في مطار القاهرة، وتحديداً في منطقة الشحن والكافتيريا التي توفر له مخلفاتها قوت يومه من الطعام، وخلال تجواله هذا، من المؤكد أن هذا القط المحظوظ لم يعرف بأنه سيعيش يوم حظه الأكبر، حين تسلل خلسة إلى داخل إحدى الطائرات التابعة للخطوط الإماراتية، والمتوجهة إلى المدينة الإنجليزية "برمنغهام"، وتحركت الطائرة فعلاً متوجهة من مدينة القاهرة إلى القارة العجوز، دون أن يدري صديقنا القط، أو أياً من ركاب وطاقم الطائرة بما سيحدث بعد ذلك.
بعد رحلة استغرقت بضع ساعات، وصلت الطائرة الإماراتية إلى " برمنغهام"، وأثناء قيام عمال المطار بتفريغ حمولة الحقائب، تنبهوا إلى وجود القط، وأسرعوا إلى إخبار أمن المطار بما وجدوه، وفي الحال حدثت حالة من الطوارئ بسببه، وتم نقله إلى الطبيب البيطري، ووضع تحت المراقبة الطبية والتحاليل لقرابة الـ14 يوماً، للتأكد من سلامته الصحية والنفسية، وبأنه لا يحمل أي أمراض قد تسبب المشاكل.
حين علمت الخطوط الإماراتية بهذا الشأن، طلبت أن تدفع تكاليف الكشف الطبي والرعاية الصحية للقط، كونه جاء على متن إحدى طائراتها، إلا أن السلطات البريطانية رفضت هذا الطلب، وأصرت على أن تتحمل كل هذه التكاليف.. وفعلاً بقي القط في المدينة، وأُطلق عليها اسم "كايرو"، نسبة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
انتهت فترة النقاهة والرعاية الصحية للقط "كايرو"، وقامت السلطات بعرضه للتبني على العائلات البريطانية، وخلال أقل من أسبوع واحد فقط، تلقت السلطات العديد من طلبات التبني، وفعلاً تم تبنيه من قبل إحدى العائلات، وها هو القط "كايرو"، يعيش في القارة العجوز، محققاً عن غير قصد حلماً يسعى إليه مئات الأشخاص من كل العالم.
اعتاد هذا القط على التجوال في مطار القاهرة، وتحديداً في منطقة الشحن والكافتيريا التي توفر له مخلفاتها قوت يومه من الطعام، وخلال تجواله هذا، من المؤكد أن هذا القط المحظوظ لم يعرف بأنه سيعيش يوم حظه الأكبر، حين تسلل خلسة إلى داخل إحدى الطائرات التابعة للخطوط الإماراتية، والمتوجهة إلى المدينة الإنجليزية "برمنغهام"، وتحركت الطائرة فعلاً متوجهة من مدينة القاهرة إلى القارة العجوز، دون أن يدري صديقنا القط، أو أياً من ركاب وطاقم الطائرة بما سيحدث بعد ذلك.
بعد رحلة استغرقت بضع ساعات، وصلت الطائرة الإماراتية إلى " برمنغهام"، وأثناء قيام عمال المطار بتفريغ حمولة الحقائب، تنبهوا إلى وجود القط، وأسرعوا إلى إخبار أمن المطار بما وجدوه، وفي الحال حدثت حالة من الطوارئ بسببه، وتم نقله إلى الطبيب البيطري، ووضع تحت المراقبة الطبية والتحاليل لقرابة الـ14 يوماً، للتأكد من سلامته الصحية والنفسية، وبأنه لا يحمل أي أمراض قد تسبب المشاكل.
حين علمت الخطوط الإماراتية بهذا الشأن، طلبت أن تدفع تكاليف الكشف الطبي والرعاية الصحية للقط، كونه جاء على متن إحدى طائراتها، إلا أن السلطات البريطانية رفضت هذا الطلب، وأصرت على أن تتحمل كل هذه التكاليف.. وفعلاً بقي القط في المدينة، وأُطلق عليها اسم "كايرو"، نسبة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
انتهت فترة النقاهة والرعاية الصحية للقط "كايرو"، وقامت السلطات بعرضه للتبني على العائلات البريطانية، وخلال أقل من أسبوع واحد فقط، تلقت السلطات العديد من طلبات التبني، وفعلاً تم تبنيه من قبل إحدى العائلات، وها هو القط "كايرو"، يعيش في القارة العجوز، محققاً عن غير قصد حلماً يسعى إليه مئات الأشخاص من كل العالم.