مع زحمة الحياة وضغوطاتها، ورغم الظروف الماديَّة وارتفاع التكاليف، يبدو أن الكل أصبح يسعى إلى ما يروح به عن نفسه ولو ساعة، ضارباً بتلك الظروف والتزامات ما بعد ذلك عرض الحائط، فها هم السعوديون أصبحوا يقتنصون أي فرصة أو إجازة للترويح عن أنفسهم، سواء داخلياً أو خارجياً، ولعل مناسبة رأس السنة بالأمس القريب كانت خير شاهد، إذ شهد جسر الملك فهد تزاحماً كبيراً وتسابقاً لأكثر من 40 ألف سيارة لقضاء آخر ليلة من عام 2012 في مملكة البحرين.
وبحسب مراقبين فإنَّه من الموتقع أن السعوديون أنفقوا في هذه الليلة نحو 50 مليون ريال للاحتفال بعيد رأس السنة، و قضاء ليلتهم في صالات السينما والمطاعم والفنادق، لمتابعة العَد التنازلي للثواني الأخيرة التي تفصل العامين.
وليس غريباً فقد سجل العام الماضي عبور 60 ألف مسافر من مختلف مدن ومحافظات المملكة والخليج العربي، على الجسر ذاته، الذي يربط المملكة بالبحرين، لقضاء ليلة رأس السنة.
وبحسب مراقبين فإنَّه من الموتقع أن السعوديون أنفقوا في هذه الليلة نحو 50 مليون ريال للاحتفال بعيد رأس السنة، و قضاء ليلتهم في صالات السينما والمطاعم والفنادق، لمتابعة العَد التنازلي للثواني الأخيرة التي تفصل العامين.
وليس غريباً فقد سجل العام الماضي عبور 60 ألف مسافر من مختلف مدن ومحافظات المملكة والخليج العربي، على الجسر ذاته، الذي يربط المملكة بالبحرين، لقضاء ليلة رأس السنة.