أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، عن تشكيل لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم 10 قامات سينمائية عربية ودولية بارزة، وتضم اللجنة الفنانة يسرا، والنجمة هند صبري، والمخرج السوري محمد ملص، والمخرج الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمي، والكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، والمخرج المصري يسري نصر الله، والمنتج والموزع التونسي طارق بن عمّار، والمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، والألمانية مارغريتا فون تروتا، والفنان الأمريكي فوريست ويتكر!!
اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان ستجتمع قريبًا، لوضع اقتراحاتها في ما يتعلق بتشكيل لجان التحكيم ومراجعة ترتيبات انعقاد الدورة الأولى للمهرجان يوم 22 سبتمبر/ايلول المقبل، بمدينة الجونة، علمًا بأنّ غدًا الخميس هو الموعد الأخير لاستلام الافلام المرشحة للعرض داخل المسابقة الرسمية.
إدارة المهرجان قدّمت تعريفًا مختصرًا عن كل نجم داخل اللجنة الاستشارية الدولية، أوضحت فيه حيثيات اختياره لدعم المهرجان، وبدأت بالفنانة المصرية يسرا، مؤكدة أنها إحدى أشهر نجمات السينما المصرية، والتي مثّلت ما يقرب من ٩٠ فيلمًا سينمائيًّا، كما حصلت على الجائزة الشرفية لمهرجان مراكش الدولي في ٢٠٠٣، وفي ٢٠٠٧ مُنحت جائزة “آرت” للتفوق فى مهرجان تورمينا السينمائي.
اختيرت لعضوية لجان عدد غير قليل من المهرجانات السينمائية الدولية، وتولّت رئاسة لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام ١٩٩٤، وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت أول فنانة مصرية تترأس لجنة التحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي عام ٢٠١٤.
المخرج محمد ملص؛ واحد من كبار المخرجين السينمائيين السوريين والعرب. حصلت أفلامه على العديد من الجوائز العالمية، منها: الجائزة الذهبية لمهرجان فالنسيا عام ١٩٨٤، وجائزة التانيت الذهبي من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في العام نفسه.
وفي عام ١٩٩٢ حصل فيلمه “الليل” أيضًا على جائزة التانيت الذهبي، كما منح مهرجان مراكش السينمائي عام ٢٠٠٥ فيلمه “باب المقام” جائزة لجنة التحكيم الخاصة. تم تكريمه في مهرجانات عربية كثيرة، منها: قرطاج وبيروت ودمشق.
الفنانة التونسية هند صبري من بين أبرز نجمات السينما العربية المعاصرة. حصلت عن دورها في فيلم “صمت القصور” للمخرجة مفيدة تلاتلي على جائزة أحسن ممثلة ضمن دورة عام 1994 أيام قرطاج السينمائية، وعلى جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان فالنسيا السينمائي في العام نفسه.
كما نالت جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما المصرية عام ٢٠٠١ عن فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” لداود عبد السيد. وفي عام ٢٠١٠، تم اختيارها سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الجوع.
عتيق رحيمي
الكاتب والمخرج الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمي، من أهم مخرجي ومؤلفي السينما الأفغانية المعاصرة. أخرج عام ٢٠٠٤ فيلمه الروائي “أرض ورماد” والذي حصل على جائزة قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي.
هيام عباس
الكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، مثلت أكثر من ثمانين عملًا سينمائيًّا وتلفزيونيًّا في مختلف دول العالم، منها “الساتان الأحمر” لرجاء العماري عام ٢٠٠٢، و“باب الشمس” ليسري نصر الله عام ٢٠٠٤.
وفيلم “الجنة الآن” لهاني أبو أسعد، الفائز بجائزة غولدن غلوب والمرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام ٢٠٠٦، و”ميونيخ” لستيفن سبيلبرغ. كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١٢.
طارق بن عمار
المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار، يرأس مجموعة “كينتا” للتوزيع السينمائي وتقنيات الصوت والصورة. شارك بن عمار في إنتاج عدد من الأفلام الأمريكية الناجحة التي تم تصويرها في تونس، مثل: “حرب النجوم” لجورج لوكاس، و”مغامرو السفينة المفقودة” لستيفن سبيلبرغ (١٩٨١).
كما أنتج “قراصنة” لرومان بولانسكي، و”ساعتان إلا ربع قبل ميلاد المسيح” لجان يان، وشارك فى إنتاج “ميرال” للمخرج الأمريكي جوليان شنابل. قام سنة ٢٠٠٤ بتوزيع فيلم “آلام المسيح” للمخرج ميل غيبسون على النطاق الأوروبي.
يسري نصر الله
يوجد في اللجنة أيضًا المخرج يسري نصر الله بوصفه واحدًا من أكثر المخرجين المصريين تميزًا محليًّا و عالميًّا وعربيًّا. تتسم أفلامه برؤية سياسية واجتماعية خاصة، وقد فاز بعضها بعدد كبير من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية، حيث حصل فيلمه “احكي يا شهرزاد” على جائزة جمهور مهرجان نانت للقارات الثلاث بفرنسا عام ٢٠٠٩.
في عام ٢٠١٢ منحته مجلة “فارايتي” جائزة أفضل مخرج في الشرق الأوسط، كما نافس فيلمه “بعد الموقعة” على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وفي العام الجاري، ترأس نصر الله لجنة تحكيم دورة مهرجان لوكارنو السينمائي الـ٧٠.
عبد الرحمن سيساكو
المخرج والمنتج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، والذي أخرج فيلم “الحياة فوق الأرض” عام ١٩٩٨، وعليه حصل على الجائزة الفضية لمهرجان تاورمينا الإيطالي، وفيلم “في انتظار السعادة” عام ٢٠٠٢ الحاصل على جائزة جمعية النقاد الدولية “فيبريسي” ضمن دورة مهرجان كان السينمائي.
كذلك فاز فيلمه “تمبكتو” (٢٠١٤) بجوائز عدة منها ثلاث جوائز “سيزار” لأفضل مخرج، وأفضل فيلم، وأفضل سيناريو، كما رُشّح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.
مارغريتا فون تروتا
من ضمن أعضاء اللجنة أيضًا الألمانية مارغريتا فون تروتا المعروفة دوليًّا بكونها أكثر المخرجات الاستثنائيات في السينما. أخرجت فون تروتا ما يقرب من 26 عملًا سينمائيًّا وتلفزيونيًّا، و حصلت على 34 جائزة عالمية، منها جائزة جمعية النقاد الألمان التي حصلت عليها عامي 1971 و 1981.
كما حصل فيلمها “بليرن زايت (ماريان وجوليان)” على الأسد الذهبي والفيبريسي، وجائزة السينما الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 1981.
ومن أهم أعمالها فيلم “روزا لوكسمبورغ” الذي حصلت بطلته على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان، عام 1986. و”أفريقيا” الذي افتتح مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 1990، بالإضافة إلى “روزينتراس” و”هانا أرندت” اللذين تم توزيعهما عالميًّا.
فوريست ويتكر
الفنان الأمريكي فوريست يعتبر واحدًا من أهم نجوم السينما العالمية، فقد فاز بأكثر من خمسين جائزة كبرى، منها: جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وجائزة غولدن غلوب، وجائزة بافتا، وجائزة دائرة نقاد نيويورك السينمائي لأفضل ممثل، لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين فى فيلم “آخر ملوك اسكتلندا” لكيفين مكدونالد عام 2006.
وكان قد حصل سابقًا على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان السينمائي عام ١٩٨٨، عن فيلم “بيرد” لكلينت إيستوود، كما منحه مهرجان أبوظبي عام ٢٠١٣ جائزة المنجز الإبداعي.
لعب ويتكر أدوارًا مميزة في أكثر من ١٢٠ عملًا سينمائيًّا وتلفزيونيًّا، منها أفلام: “لون المال” لمارتن سكورسيزي، و“فصيلة” لأوليفر ستون، و“لعبة البكاء” لنيل غوردن و”الكلب الشبح ـ طريق الساموراي” للمخرج جيم جارموش. وإلى جانب التمثيل قام ويتكر بإخراج ستة أفلام روائية وقصيرة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي