انتشر أمس خبر مفاده أنّ المطرب السعوديّ رابح صقر قد غادر مطار القاهرة، من دون دخوله مصر، حيث كان ينوي تقديم حفل غنائيّ وقضاء فترة رأس السنة الميلاديّة هناك، على خلفيّة وجود مبلغ ماليّ كبير بحوزته، بما يُخالف قانون النقد الأجنبيّ الجديد الذي يمنع إدخال مبالغ ماليّة إلى مصر تفوق الـ 10 آلاف دولار أمريكيّ؛ الأمر الذي دفع رابح صقر إلى تغيير وجهته إلى دبي..
وللتعليق على الخبر المذكور، اتّصلت "سيدتي نت" هاتفيّاً بالفنّان رابح، فكان جوّاله مغلقاً لساعات طويلة، فبادرنا إلى التواصل مع مكتبه الكائن في العاصمة السعوديّة، فجاء ردّهم التالي: "كانت زيارة الفنّان رابح صقر لمصر أول أمس مرتّبة من أجل قضاء بعض الأيّام في البلاد التي يعشقها رابح، وحيث يُحاول باستمرار زيارتها، سواء لقضاء الإجازات أو للعمل. وكانت زيارته الأخيرة خاصّة وليست من أجل تقديم حفل غنائيّ بأحد الفنادق الشّهيرة كما تردّد، ولكنّه تفاجأ عند وصوله بموظّف الجمارك المصريّ يُطالبه بتسجيل المبالغ النقديّة التي في حوزته، وفق النّظام النقديّ الجديد الذي تمّ تطبيقه منذ أيّام قليلة جدّاً، والذي لا يسمح بدخول مصر بمبلغ أكبر من 10 آلاف دولار، أو يتمّ تنظيم محضر، ثمّ يُحوّل المسافر صاحب المبلغ إلى النيابة المصريّة للتحقيق معه؛ وبالطبع رابح يحترم مصر وقانونها وشعبها، ولكنّه لم يكن يعلم بالقانون الجديد الذي تمّ تفعيله منذ أربعة أيّام فقط، فيما كان معه مبلغ أكبر منذ ذلك، ولذلك قرّر تغيير وجهته إلى دبي".
وأضاف مكتب رابح بالرياض: "علاقة الفنّان رابح صقر بمصر لا تحتاج إلى الحديث عنها، وقطعاً نرفض المزايدة على ارتباطه وعشقه لمصر والمصريين، حيث إنّ رابح يزور مصر كثيراً، وأغلب أعماله الفنيّة يُسجّلها في القاهرة، وأنجح حفلاته الصيفيّة ترتبط بالقاهرة، وما حدث لا يعدو كونه موقفاً عاديّاً جداً، نتيجة عدم معرفة رابح بصدور القرار الجديد وبتعديلات قانون النّقد. وقد تمّ التعامل مع رابح بصورة ممتازة من قبل المسؤولين في مطار القاهرة، وتمّ إنهاء الإجراءات بصورة سريعة، ثمّ الاستجابة لطلبه بتغيير وجهته إلى دبي، وقريباً سيعود رابح لزيارة مصر كما تعوّد بشكل مستمرّ، مع مراعاة القوانين الجديدة الخاصّة بالنّقد".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
