أكد د. محمد آل محروس "الباحث والاستشاري في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية في وزارة الصحة" على أهمية استخدام الأغطية الواقية للأنف والوجه بالنسبة للحجاج خلال تأديتهم مناسك الحج في المشاعر المقدسة، لتجنب الإصابة بفيروس "زيكا" والحمى الصفراء، بالإضافة إلى التهاب الكبد الوبائي (c) (b) مع ضرورة الابتعاد عن الأماكن الملوثة والموبوءة، التي تسهم في الإصابة، ومنها: المستنقعات والمياه الراكدة التي يتكاثر حولها البعوض.
كما حذر آل محروس من استخدام شفرات الحلاقة والمناشف لأكثر من شخص؛ لأن ذلك قد يسبب انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى سليم، وأوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن لبس الأغطية الواقية يحمي الحاج من الإصابة بفيروس "زيكا" والحمى الصفراء، التي تصيب الجهاز التنفسي عن طريق الرذاذ، إذ يشعر المصاب بحالة من الضيق في التنفس مع عدم القدرة على الحركة، أما فيروس الكبد الوبائي فينتقل باستخدام الأدوات الشخصية لأكثر من شخص، وهو من الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى الوفاة.
وبين آل محروس أن أسباب انتشار هذه الفيروسات خلال موسم الحج ناتج عن حجاج مصابين، وبالأخص من القادمين إلى مكة من مناطق الحزام السفلي في القارة الأفريقية وشمال أمريكا، ورغم تشديد وزارة الصحة السعودية على إعطاء اللقاحات لهذه البلدان، إلا أن الحذر مطلوب.
وأكد آل محروس على أهمية أخذ اللقاحات المضادة للفيروسات بالنسبة لحجاج الداخل، حيث يفضل تناول الأمصال قبل الذهاب إلى المشاعر المقدسة بـ 10 أيام على الأقل لكي يستفيد جهاز المناعة من هذا اللقاح، مشيراً إلى أن هناك فئة من الأشخاص معرضة للإصابة بهذه الفيروسات، وهي: مرضى السكر والضغط، والأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، بالإضافة إلى كبار السن الذين هم فوق 60 عاماً، لذا على هؤلاء أخذ اللقاحات بفترة كافية مع توخي الحذر من خلال الابتعاد عن المناطق الملوثة، إلى جانب تناول السوائل بكثرة مع الأطعمة الغنية بالبروتينات كالأرز والخضراوات والفواكه مع التقليل من السكريات الصناعية.
كما حذر آل محروس من استخدام شفرات الحلاقة والمناشف لأكثر من شخص؛ لأن ذلك قد يسبب انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى سليم، وأوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن لبس الأغطية الواقية يحمي الحاج من الإصابة بفيروس "زيكا" والحمى الصفراء، التي تصيب الجهاز التنفسي عن طريق الرذاذ، إذ يشعر المصاب بحالة من الضيق في التنفس مع عدم القدرة على الحركة، أما فيروس الكبد الوبائي فينتقل باستخدام الأدوات الشخصية لأكثر من شخص، وهو من الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى الوفاة.
وبين آل محروس أن أسباب انتشار هذه الفيروسات خلال موسم الحج ناتج عن حجاج مصابين، وبالأخص من القادمين إلى مكة من مناطق الحزام السفلي في القارة الأفريقية وشمال أمريكا، ورغم تشديد وزارة الصحة السعودية على إعطاء اللقاحات لهذه البلدان، إلا أن الحذر مطلوب.
وأكد آل محروس على أهمية أخذ اللقاحات المضادة للفيروسات بالنسبة لحجاج الداخل، حيث يفضل تناول الأمصال قبل الذهاب إلى المشاعر المقدسة بـ 10 أيام على الأقل لكي يستفيد جهاز المناعة من هذا اللقاح، مشيراً إلى أن هناك فئة من الأشخاص معرضة للإصابة بهذه الفيروسات، وهي: مرضى السكر والضغط، والأطفال ممن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، بالإضافة إلى كبار السن الذين هم فوق 60 عاماً، لذا على هؤلاء أخذ اللقاحات بفترة كافية مع توخي الحذر من خلال الابتعاد عن المناطق الملوثة، إلى جانب تناول السوائل بكثرة مع الأطعمة الغنية بالبروتينات كالأرز والخضراوات والفواكه مع التقليل من السكريات الصناعية.