"الطفل الخارق" ليس هذا عنوان أحد الأفلام الخيالية الخارجة عن الواقع، حيث يعتبر الطفل دكستر كاهيل ذو الأربعة عوام طفلاً خارقاً على أرض الواقع، إذ يعاني من لا شيء، فلا يمكنه أن يشعر بالألم، ولا الإحساس ببرودة وحرارة الأشياء.
وعانى دكستر من عدة كسور شملت: الإبهام، واليد، وعظام مشط القدم اليسرى، قبل 3 أسابيع، ولكن للأسف، حدث الأمر دون علم الوالدين، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وفي وقت سابق من هذا العام، كان دكستر يلعب ويرقص بكل حماس خلال جلسة الرقص في الحضانة، ولكنه توقف عن الحركة فجأة دون أن يصرخ أو يبكي من الألم، حيث تبين لاحقاً أنه تعرض لكسر في عظم ساقه.
من جانبها، قالت والدته: كنت أتوقع أنه يعاني من الألم، ولكن الأمر لم يكن كذلك، فحين وصلت قال: مرحباً أمي، وكان دكستر قد تعرض لكسر في عظم الساق اليسرى، ولكنه لم يحتاج إلى المورفين في المستشفى.
وفي الصيف الماضي، كان دكستر يلعب بسعادة عارمة في بركة سباحة عندما قام ابن عمه الشاب بوضع إصبعه في الماء، وصرخ من شدة برودتها، وأدركت الأسرة أن الطفل "المسكين" كان جالساً في المياه الباردة دون أن يشعر، مما أدى إلى انخفاض حرارة جسده.
واستغرقت عملية تشخيص حالة دكستر المتقدمة 18 شهراً، حيث أجريت الاختبارات السريرية. وقالت الأم ليندسي: يعتقد الناس أن دكستر طفل خارق، ولكنه للأسف ضعيف للغاية، فقد يعاني من التهاب في الزائدة الدودية، ولن يعلم بالأمر؛ لأنه لن يشعر بالألم.
ويقول العلماء: إن فرص إصابة الأطفال بهذا الاضطراب الوراثي العصبي هي واحدة في 125 مليون طفل، حيث يجب لحدوث ذلك أن يحمل الوالدان جينات نادرة، ولاحظت الأم ليندسي "34 عاماً"، وزوجها توم "35 عاماً"، هذه المشكلة عند ابنهما عندما كان يبلغ من العمر "4 أشهر" فقط.
وعانى دكستر من عدة كسور شملت: الإبهام، واليد، وعظام مشط القدم اليسرى، قبل 3 أسابيع، ولكن للأسف، حدث الأمر دون علم الوالدين، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وفي وقت سابق من هذا العام، كان دكستر يلعب ويرقص بكل حماس خلال جلسة الرقص في الحضانة، ولكنه توقف عن الحركة فجأة دون أن يصرخ أو يبكي من الألم، حيث تبين لاحقاً أنه تعرض لكسر في عظم ساقه.
من جانبها، قالت والدته: كنت أتوقع أنه يعاني من الألم، ولكن الأمر لم يكن كذلك، فحين وصلت قال: مرحباً أمي، وكان دكستر قد تعرض لكسر في عظم الساق اليسرى، ولكنه لم يحتاج إلى المورفين في المستشفى.
وفي الصيف الماضي، كان دكستر يلعب بسعادة عارمة في بركة سباحة عندما قام ابن عمه الشاب بوضع إصبعه في الماء، وصرخ من شدة برودتها، وأدركت الأسرة أن الطفل "المسكين" كان جالساً في المياه الباردة دون أن يشعر، مما أدى إلى انخفاض حرارة جسده.
واستغرقت عملية تشخيص حالة دكستر المتقدمة 18 شهراً، حيث أجريت الاختبارات السريرية. وقالت الأم ليندسي: يعتقد الناس أن دكستر طفل خارق، ولكنه للأسف ضعيف للغاية، فقد يعاني من التهاب في الزائدة الدودية، ولن يعلم بالأمر؛ لأنه لن يشعر بالألم.
ويقول العلماء: إن فرص إصابة الأطفال بهذا الاضطراب الوراثي العصبي هي واحدة في 125 مليون طفل، حيث يجب لحدوث ذلك أن يحمل الوالدان جينات نادرة، ولاحظت الأم ليندسي "34 عاماً"، وزوجها توم "35 عاماً"، هذه المشكلة عند ابنهما عندما كان يبلغ من العمر "4 أشهر" فقط.