تمكنت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة بنجاح من علاج عدة حالات للأورام الدماغية الحميدة، بتقنية الجراحة الإشعاعية تحت إشراف استشاريين سعوديين، لتصبح أحد مراكز الأورام المتخصصة بالمملكة العربية السعودية التي تقدم هذه التقنية من العلاج الإشعاعي فائق الدقة لأورام الدماغ والرأس، والأولى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمنطقة الغربية.
وبيّنت استشارية الأشعة العلاجية للأورام بالمدينة الطبية الدكتورة تهاني حسن نقيطي، أن تقنية العلاج الإشعاعي المجسم فائق الدقة تقدم العلاج بالأشعة كعلاج وحيد لعلاج العديد من أورام المخ دون تدخل جراحي، وذلك من خلال تقديم جرعة إشعاعية مكثفة في عدد جلسات قليلة، قد تصل إلى جلسة واحدة فقط، والتي لا تتجاوز فيها مدة الجلسة عدة دقائق، وهو ما يُطلق عليه الجراحة الإشعاعية أو المشرط الإشعاعي، وهذه الطريقة تمثل علاجاً بديلاً للتدخل الجراحي للدماغ، وخصوصاً للأورام التي يصعب الوصول إليها جراحياً، أو للعلاج الإشعاعي التقليدي والذي يقدم عادة في مدة تصل إلى ستة أسابيع، وبشكل علاجي يومي، مما يجعل هذه التقنية موفرة للوقت وتسرّع عملية التشافي للمريض.
وأضافت نقيطي، أن هذا النوع من العلاج يتميز بالدقة الفائقة والتي تسمح بتكثيف جرعة العلاج الإشعاعي على الورم، مع قدرته على حماية الأنسجة المجاورة من تأثير الإشعاع، مما يزيد من فعالية العلاج وتقليل الأعراض الجانبية على أنسجة الدماغ، مع زيادة نسب الشفاء، وتحسين جودة حياة المتعافي، بالإضافة إلى تحسين لتجربته العلاجية بتقليص عدد جلسات وفترة العلاج.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تزخر بالكفاءات الطبية التخصصية المتميزة في شتى المجالات، والتي دائماً ما تكون في أعلى درجات التأهب والاستعداد خلال موسم الحج؛ لتقديم خدمات طبية مميزة لضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتسخير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وبيّنت استشارية الأشعة العلاجية للأورام بالمدينة الطبية الدكتورة تهاني حسن نقيطي، أن تقنية العلاج الإشعاعي المجسم فائق الدقة تقدم العلاج بالأشعة كعلاج وحيد لعلاج العديد من أورام المخ دون تدخل جراحي، وذلك من خلال تقديم جرعة إشعاعية مكثفة في عدد جلسات قليلة، قد تصل إلى جلسة واحدة فقط، والتي لا تتجاوز فيها مدة الجلسة عدة دقائق، وهو ما يُطلق عليه الجراحة الإشعاعية أو المشرط الإشعاعي، وهذه الطريقة تمثل علاجاً بديلاً للتدخل الجراحي للدماغ، وخصوصاً للأورام التي يصعب الوصول إليها جراحياً، أو للعلاج الإشعاعي التقليدي والذي يقدم عادة في مدة تصل إلى ستة أسابيع، وبشكل علاجي يومي، مما يجعل هذه التقنية موفرة للوقت وتسرّع عملية التشافي للمريض.
وأضافت نقيطي، أن هذا النوع من العلاج يتميز بالدقة الفائقة والتي تسمح بتكثيف جرعة العلاج الإشعاعي على الورم، مع قدرته على حماية الأنسجة المجاورة من تأثير الإشعاع، مما يزيد من فعالية العلاج وتقليل الأعراض الجانبية على أنسجة الدماغ، مع زيادة نسب الشفاء، وتحسين جودة حياة المتعافي، بالإضافة إلى تحسين لتجربته العلاجية بتقليص عدد جلسات وفترة العلاج.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تزخر بالكفاءات الطبية التخصصية المتميزة في شتى المجالات، والتي دائماً ما تكون في أعلى درجات التأهب والاستعداد خلال موسم الحج؛ لتقديم خدمات طبية مميزة لضيوف الرحمن، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتسخير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.