في سهرةٍ غنائية بروحٍ مصرية، كشفت المطربة إيمان الشميطي نجمة برنامج " أراب غوت تالنت" عن تعرّضها لهجومٍ حاد بسبب "غطاء الرأس" وأن حساسيتها الزائدة من النقد والتجريح كانت السبب في تخلّيها عن الحجاب، ولكنها وعدت جمهورها بأنّها لن تتغير وطالبتهم بالإنتباه لصوتها وليس لملابسها، وتخطّت إيمان كمين المعركة بين شيرين عبد الوهاب وعمرو دياب، فوجّهت الشكر للأولى بعدما دعمتها فنياً، كما غازلت الهضبة مؤكّدةً أنه "نجم الجيل"!!
حسمت المطربة المغربية الجدل الدائر مؤخراً حول تخلّصها من الحجاب مؤكدةً للإعلامي خيري رمضان، الذي استضافها في حلقة مساء أمس السبت، من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أنّها بعد ظهورها في برنامج المواهب "أراب غوت تالنت" تعرّضت لنقدٍ شديد بسبب مظهرها وارتدائها غطاء الرأس، مضيفةً أنها إنسانة حساسة جداً ولكن في هذا الوقت أصبحت الصورة أهم من الصوت، إلا أنّها إنسانة من عائلة بسيطة وتريد أن تثبت نفسها، وتحدث توازناً بين الصوت والشكل، فهي جاءت لتقدم فن وليس لتشارك في عرض أزياء.
وأشارت إلى أنها إنسانة من عائلة بسيطة، تريد أن يصل صوتها للناس، ولن تتغير حتى لو حقّقت الشهرة، فهي تعتبر نفسها لم تصل بعد للسلمة الأولى، مؤكدةً أنها تحضر حالياً لإطلاق أغنيتها الأولى، كما أشارت لعدم قدرتها على حفظ الكلمات منذ صغرها، بل تستعين بورقٍ مكتوب لأداء أغانيها.
كما كشفت إيمان عن حبّها الشديد للفنانة شيرين والتي دعتها لمشاركتها الغناء في مهرجان "إفران" المغربي، مضيفةً أنها حققت أمنيتها بلقاء الفنانة الكبيرة، مؤكدةً أنها عندما علمت بأنها تريدها معها تركت تطعيم ابنتها لتحقّق حلمها في أن تغني إلى جوارها، قائلةً أنها فنانة جميلة وحساسة وحنونة وعندما قامت بضربها على كتفها على المسرح، كان تعبيراً منها على حالة السلطنة التي وصلت إليها من صوتها.
وقالت أنها تربت منذ صغرها على سماع الأغاني المصرية، خاصّة أغاني أم كلثوم التي كانت تحفظها وترددها في حفلات المدرسة، بتشجيعٍ من والدها، واستدركت قائلةً أنها بالرغم من عشقها الأغاني المصرية القديمة التي شكلت وجدانها ووعيها إلا أنها تعشق سماع الأغاني الحديثة لعمرو دياب، ووصفته بأنه نجم الجيل، وكذلك تعشق سماع أنغام وأصالة ورامي صبري، كما ترى أن سعد لمجرد فنان ذكي، اختار اللون الذي أحبه الجمهور، بالرغم من قدراته الغنائية، فهو قادرٌ على غناء كافة الأغاني الطربية، مشيرةً إلى أنها تفضل اللون الطربي في الغناء، وتجد نفسها غير قادرةٍ على تغييره الآن، لكن لو طلب منها الجمهور تغييره ستغني ما يريده الجمهور، معلقة: نحن في النهاية نغني له.
وأكّدت أن الفنانة سميرة سعيد كانت خير سفيرةٍ للأغنية المغربية، ونجحت في توصيل صوتها ولهجتها إلى الجماهير المصرية، وكذلك الفنانة عزيزة جلال، التي افتقدناها كثيراً، بعدما فضلت التفرغ لحياتها العائلية، وكذلك جنات التي تسير جيداً في مشوارها الفني، بالإضافة إلى أسماء لمنور.