من المعلوم أن الأنشطة البدنية المختلفة تعزز من القدرات الذهنية، وخاصة لكبار السن، كما يمكن أن يكون لها تأثير على الحد من شيخوخة الدماغ لدى كبار السن، خاصة رياضة الرقص، حيث أكدت دراسة حديثة مدى تأثير الرقص القوي عن غيره من الأنشطة الرياضية.
وذكرت دراسة ألمانية أجراها باحثون في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، ومقره ألمانيا، أن رياضة الرقص بجميع أنواعها لها تأثير مفيد في إبطاء وتيرة انخفاض القدرات العقلية والبدنية المرتبطة بتقدم العمر والشيخوخة.
وخلال الدراسة راقب الباحثون مجموعة من المتطوعين، يبلغ متوسط أعمارهم 68 عاماً، لمدة 18 شهراً، وقسموهم إلى مجموعتين: الأولى انخرطت في جلسة أسبوعية لتعلم الرقص طوال فترة الدراسة، فيما مارست المجموعة الثانية تدريبات تتعلق بالتحمل والمرونة.
وبعد انتهاء الدراسة، أظهرت المجموعتان زيادة في منطقة الحصين من الدماغ، التي عادة تكون عرضة للانخفاض المرتبط بالعمر، وتتأثر بأمراض، مثل: الزهايمر، كما تلعب منطقة الحصين دوراً رئيسياً في الذاكرة والتعلم، فضلاً عن الحفاظ على التوازن، لكن المجموعة التي مارست رياضة الرقص، اكتسبت تغييرات سلوكية إضافية من حيث تحسين التوازن والحد من آثار الشيخوخة على الجسم والدماغ، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وذكرت دراسة ألمانية أجراها باحثون في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، ومقره ألمانيا، أن رياضة الرقص بجميع أنواعها لها تأثير مفيد في إبطاء وتيرة انخفاض القدرات العقلية والبدنية المرتبطة بتقدم العمر والشيخوخة.
وخلال الدراسة راقب الباحثون مجموعة من المتطوعين، يبلغ متوسط أعمارهم 68 عاماً، لمدة 18 شهراً، وقسموهم إلى مجموعتين: الأولى انخرطت في جلسة أسبوعية لتعلم الرقص طوال فترة الدراسة، فيما مارست المجموعة الثانية تدريبات تتعلق بالتحمل والمرونة.
وبعد انتهاء الدراسة، أظهرت المجموعتان زيادة في منطقة الحصين من الدماغ، التي عادة تكون عرضة للانخفاض المرتبط بالعمر، وتتأثر بأمراض، مثل: الزهايمر، كما تلعب منطقة الحصين دوراً رئيسياً في الذاكرة والتعلم، فضلاً عن الحفاظ على التوازن، لكن المجموعة التي مارست رياضة الرقص، اكتسبت تغييرات سلوكية إضافية من حيث تحسين التوازن والحد من آثار الشيخوخة على الجسم والدماغ، وفقاً للوكالات الإخبارية.