تشير دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أنه قد يكون الناس أكثر سعادة عندما يشعرون ويعبرون عن المشاعر التي يرغبون بها حقًّا، حتى لو كانت تلك المشاعر غير سارة.
وقد تساعد تلك الدراسة في تسليط الضوء على التوقعات غير الواقعية التي يمر بها العديد من الأشخاص حول مشاعرهم الخاصة، وشملت الدراسة 2324 طالبًا جامعيًّا من 8 دول مختلفة، بغرض تغطية ثقافات مختلفة.
قام كل طالب بملء استبيان عن المشاعر التي يرغب فيها أو يرغب في التعبير عنها، والمشاعر التي يشعر بها بالفعل في حياته، ثم تم تصنيف مدى رضاهم عن حياتهم وأعراض الاكتئاب التي قد تكون ظهرت عليهم.
وأظهرت النتائج أن المشاركين يريدون عمومًا تجربة عواطف أكثر متعة، وترك المشاعر غير السارة، ولكن بطبيعة الحال هذا ليس هو الحال دائمًا.
والمثير للدهشة، أن 11% من المشاركين أرادوا أن يشعروا بمشاعر سعيدة مثل الحب والتعاطف، أكثر مما عاشوه بالفعل في حياتهم اليومية. بينما 10% أرادوا أن يشعروا أو يعبروا عن المشاعر غير السارة، مثل الغضب أو الكراهية.
ووجد الباحثون أيضًا أنه في جميع الثقافات، فإن المشاركين الذين جربوا الشعور بمشاعر أكثر من التي رغبوا فيها، أفادوا بمزيد من الرضا عن حياتهم، وخرجوا بأعراض اكتئاب أقل، بغض النظر عما إذا كانت تلك المشاعر المطلوبة ممتعة أو غير سارة.
وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار ما إذا كان التعبير عن المشاعر المرجوة يؤثر حقًّا في السعادة التي يشعر بها المرء في حياته، أو يرتبط فقط بها.
وقد تساعد تلك الدراسة في تسليط الضوء على التوقعات غير الواقعية التي يمر بها العديد من الأشخاص حول مشاعرهم الخاصة، وشملت الدراسة 2324 طالبًا جامعيًّا من 8 دول مختلفة، بغرض تغطية ثقافات مختلفة.
قام كل طالب بملء استبيان عن المشاعر التي يرغب فيها أو يرغب في التعبير عنها، والمشاعر التي يشعر بها بالفعل في حياته، ثم تم تصنيف مدى رضاهم عن حياتهم وأعراض الاكتئاب التي قد تكون ظهرت عليهم.
وأظهرت النتائج أن المشاركين يريدون عمومًا تجربة عواطف أكثر متعة، وترك المشاعر غير السارة، ولكن بطبيعة الحال هذا ليس هو الحال دائمًا.
والمثير للدهشة، أن 11% من المشاركين أرادوا أن يشعروا بمشاعر سعيدة مثل الحب والتعاطف، أكثر مما عاشوه بالفعل في حياتهم اليومية. بينما 10% أرادوا أن يشعروا أو يعبروا عن المشاعر غير السارة، مثل الغضب أو الكراهية.
ووجد الباحثون أيضًا أنه في جميع الثقافات، فإن المشاركين الذين جربوا الشعور بمشاعر أكثر من التي رغبوا فيها، أفادوا بمزيد من الرضا عن حياتهم، وخرجوا بأعراض اكتئاب أقل، بغض النظر عما إذا كانت تلك المشاعر المطلوبة ممتعة أو غير سارة.
وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار ما إذا كان التعبير عن المشاعر المرجوة يؤثر حقًّا في السعادة التي يشعر بها المرء في حياته، أو يرتبط فقط بها.