حذر باحثون بريطانيون من الإفراط في تناول السكر، حيث إنه قد يسبب الإدمان تماماً كالكوكايين، وذلك من ناحية التأثير المشابه على الدماغ وأعراضه المشابهة لإدمان المخدرات.
بالرغم من أن السكر والكوكايين يختلفان كثيراً، إلا أنهما يتشابهان في اللون وفي طريقة الإدمان. حيث إن الرغبة الشديدة والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة ونقص الانتباه هي أعراض مشتركة بينهما، وكذلك هرمون الـ«دوبامين»، أو كما يسمى هرمون المتعة، يرتفع بنسب متقاربة عند مدمني الحلويات ومدمني الكوكايين.
ومع مرور الوقت يصبح إحساس اللسان بالحلاوة خفيفاً أثناء تناول السكريات، ما يفرض زيادة في تناولها، وبالأخص إذا كان يحاول الشخص الهروب من حالة اكتئاب.
ورغم التحذيرات الطبية من كثرة استهلاك السكر إلا أن الطلب عليه يزداد سنوياً، خاصة بين الأطفال، حيث بلغ متوسط استهلاكه في بريطانيا ما يقرب من 3 أضعاف الحد الموصى به، الأمر الذي أثار قلق العلماء.
ومع هذا ينصح بتغيير النظرة إلى المواد السكرية التي لها أهمية في حياتنا من خلال ترسيخ ثقافة التوازن في استخدام السكر.
بالرغم من أن السكر والكوكايين يختلفان كثيراً، إلا أنهما يتشابهان في اللون وفي طريقة الإدمان. حيث إن الرغبة الشديدة والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة ونقص الانتباه هي أعراض مشتركة بينهما، وكذلك هرمون الـ«دوبامين»، أو كما يسمى هرمون المتعة، يرتفع بنسب متقاربة عند مدمني الحلويات ومدمني الكوكايين.
ومع مرور الوقت يصبح إحساس اللسان بالحلاوة خفيفاً أثناء تناول السكريات، ما يفرض زيادة في تناولها، وبالأخص إذا كان يحاول الشخص الهروب من حالة اكتئاب.
ورغم التحذيرات الطبية من كثرة استهلاك السكر إلا أن الطلب عليه يزداد سنوياً، خاصة بين الأطفال، حيث بلغ متوسط استهلاكه في بريطانيا ما يقرب من 3 أضعاف الحد الموصى به، الأمر الذي أثار قلق العلماء.
ومع هذا ينصح بتغيير النظرة إلى المواد السكرية التي لها أهمية في حياتنا من خلال ترسيخ ثقافة التوازن في استخدام السكر.