حذر عدد من المختصين في مجال التقنية المعلوماتية من كل ما يبث من الإعلانات عن منتجات أو وظائف شاغرة في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المروجين لها، حيث اعتبروا ذلك من ضمن الجرائم المعلوماتية، التي يروج لها محترفو النصب والاحتيال الإلكتروني، مشددين على أهمية التعامل مع الجهات والشركات الموثوق بها من مصدرها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الاندفاع تجاه أي إعلان مبطن لا يحمل سوى "إيميل" مجهول لجهة مجهولة، أو دفع أي مبالغ مالية مقابل الحصول على وظيفة، حيث أوضح المهندس خالد أبو إبراهيم أن حاجة الخريجين إلى كسب العيش وعدم انتظار الوظيفة جعلتهم يلجأون للبحث عن وظائف يتم الإعلان عنها عبر الإنترنت.
وبين أبو إبراهيم أن هذا النشاط يندرج ضمن الجرائم المعلوماتية، التي تمارسها بعض الدول المتقدمة، والتي تتوفر لديها قنوات رسمية للإبلاغ عنها والحد منها، لكنها غير مصنفة في الدول العربية، ولا توجد طريقة معينة ومعروفة حتى الآن للتبليغ عنها، مما أدى إلى انتشارها.
وأشار المهندس أبو إبراهيم أن الغرض من هذه الإعلانات هو الاحتيال المالي أو إلحاق الضرر، وقال: هناك مؤشرات مبدئية تتطلب من الباحث المزيد من المراجعة والتحقق قبل إرسال معلوماته، خصوصاً في حال ظهور أكثر من مؤشر.
أما الخبير التقني عبدالله السبع فقال: من المؤشرات المبدئية عدم توفر اسم صريح للشركة أو وصفها بـ"شركة كبرى أو شركة مرموقة" وغيرهما من المسميات المبهمة، كما لا توجد شروط أو وصف وظيفي بالحد الأدنى، بالإضافة إلى أن مصدر الإعلان قد يكون مجهولاً أو يفتقد للتنظيم والرقابة، مثل: وظائف للجميع، وظائف مضمونة، أو اعمل من منزلك واكسب الآلاف.
وبين السبع أن إعلانات الوظائف الوهمية تحولت من مجرد جمع للمعلومات إلى وسيلة لاختراق حسابات المستهدفين في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية التأكد من مصدر الإعلان الوظيفي لأي جهة كانت، وعدم إعطاء فرصة لمحترفي النصب الإلكتروني في جمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية، التي قد تباع إلى جهات خارجية، أو تستغل في الاختراق الإلكتروني لحسابات التواصل الاجتماعي.
وبين أبو إبراهيم أن هذا النشاط يندرج ضمن الجرائم المعلوماتية، التي تمارسها بعض الدول المتقدمة، والتي تتوفر لديها قنوات رسمية للإبلاغ عنها والحد منها، لكنها غير مصنفة في الدول العربية، ولا توجد طريقة معينة ومعروفة حتى الآن للتبليغ عنها، مما أدى إلى انتشارها.
وأشار المهندس أبو إبراهيم أن الغرض من هذه الإعلانات هو الاحتيال المالي أو إلحاق الضرر، وقال: هناك مؤشرات مبدئية تتطلب من الباحث المزيد من المراجعة والتحقق قبل إرسال معلوماته، خصوصاً في حال ظهور أكثر من مؤشر.
أما الخبير التقني عبدالله السبع فقال: من المؤشرات المبدئية عدم توفر اسم صريح للشركة أو وصفها بـ"شركة كبرى أو شركة مرموقة" وغيرهما من المسميات المبهمة، كما لا توجد شروط أو وصف وظيفي بالحد الأدنى، بالإضافة إلى أن مصدر الإعلان قد يكون مجهولاً أو يفتقد للتنظيم والرقابة، مثل: وظائف للجميع، وظائف مضمونة، أو اعمل من منزلك واكسب الآلاف.
وبين السبع أن إعلانات الوظائف الوهمية تحولت من مجرد جمع للمعلومات إلى وسيلة لاختراق حسابات المستهدفين في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية التأكد من مصدر الإعلان الوظيفي لأي جهة كانت، وعدم إعطاء فرصة لمحترفي النصب الإلكتروني في جمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية، التي قد تباع إلى جهات خارجية، أو تستغل في الاختراق الإلكتروني لحسابات التواصل الاجتماعي.