المشربيّة، هي شرفة مغلقة بخشب معشّق بطريقة فنيّة، تطلّ أو تشرف على الأماكن التي حولها. وهي تحضر في المنازل السعودية، التي يهوى أصحابها الزخارف الإسلاميّة. وقد طرأت تعديلات على عنصر التزيين المذكور، فلم يعد يقتصر على الشرفة، بل أمسى يُوظّف في الديكور الداخلي، بطرق شتّى. مصمّمة الديكور نجوى إبراهيم تسلّط الضوء على المشربية في عالم الديكور، وتمدّ القارئات بنصائح عن كيفيّة توظيفها في الديكور، في ما يأتي:
1. من الضروري الاختيار الصحيح للمشربية، ولا سيما لناحية الحجم (الطول والعرض)، الذي يجب أن يتناسب مع المكان المختار لاستضافتها.
2. الألوان الهادئة مُفضّلة للـمشربية، مع الإشارة إلى أن تلك الملوّنة بالأبيض تشي بالعصرنة، فيما ألوان الخشب من البنّي ومندرجاته ترجع إلى الطابع التراثي.
3. المشربية تُعرف بأنّها نافذة على الضوء، ولذا يُستحسن مراعاة اختيار النافذة التي ستستقبلها. أمّا في حال توظيفها في الديكور الداخلي، فتوضع الإضاءة الخافتة داخلها لتأثير جمالي.
4. في حضور المشربية، يُفضّل اختيار الديكور الكلاسيكي البسيط، بعيدًا عن طلاء الجدران بلون صارخ، أو استخدام ورق الجدران المعتق أو المطبوع. وبالمقابل، يُستحسن اختيار الطلاء ذي اللون الواحد والهادئ، ما يسلّط الضوء عليها، ويبرزها تحفة معمارية.
إشارة إلى المشربية ترجع إلى قرون خلت في البلاد العربية، وكانت تُعرف قديمًا بـ"الحاجب".
هل أعجبكم الموضوع؟
