كشف المهندس محمد بن صالح الغامدي، مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة، أن إجمالي كميات المياه التي تم ضخها بشبكات المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام حتى نهاية يوم 13 من ذي الحجة قاربت الـ«30» مليون م3.
مبينًا أنه سيتم استكمال المخطط ضخه بنهاية شهر ذي الحجة لتبلغ كمية المياه ما يقارب «40» مليون م3؛ وذلك بالتعاون المستمر والتنسيق المتميز مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
ولفت الغامدي إلى أن استكمال أنظمة التشغيل والتحكم عن بعد وعملها بصورة متكاملة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يتم من خلال مركزين لنظام سكادا ومراقبة ضغوط المياه عن بعد في شبكات الإمداد والتكييف، التي أشار إلى أنها ساهمت في توفير مرونة عالية في ديناميكية التشغيل والتحكم، ودعم الضغوط في الشبكات.
وقال: «إن توافر أنظمة المختبرات الذكية والمتنقلة المدعومة بكوادر وطنية مؤهلة، أسهمت في التأكد والحفاظ على جودة المياه المستهلكة في أعلى مستوياتها»، مبينًا أنه كان لهذه الجهود -بعد توفيق الله- دور بارز في نجاح الخطط والبرامج التي وضعت مبكرًا، وتناغمت مع الجاهزية العالية للمنظومة الخدمية التي تم تشغيلها تجريبيًّا في وقت مبكر منذ الخامس عشر من ذي القعدة 1438هـ.
ولفت مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة إلى أن التخطيط والتنسيق المبكر أسهم في زيادة نسب التحسن في منظومة الخدمات مقارنة بالعام الماضي، مبينًا أن نسبة الزيادة في الكميات الواردة لمكة المكرمة بلغت في وقت الذروة 21 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبمعدل 850 ألف م3/يوم، قابلتها زيادة في معدل كميات المياه الموزعة بمكة المكرمة بمعدل بلغ 34 في المئة مقارنة بالفترة نفسها، بالإضافة إلى زيادة في معدل كميات المياه الموزعة في المشاعر المقدسة بمعدل بلغ 45 في المئة. كما تناقصت معدلات الانقطاع لمناوبات إمداد المياه لأحياء مكة بمعدل 22 في المئة، وتقلصت الانقطاعات لإمدادات المياه لعموم المشاعر المقدسة بسبب الانكسارات العارضة بمعدل 41 في المئة، وتقليل طفوحات شبكات الصرف الصحي لعموم المشاعر المقدسة بمعدل 50 في المئة للفترة نفسها، فضلًا عن زيادة الكميات المخصصة لدورات المياه بالمسجد الحرام إلى أكثر من 50 ألف م3/يومًا من مصدرين مختلفين؛ وذلك لضمان استمرار الإمداد المائي وتشغيلها بضغوط جيدة على مدار الساعة، مع المحافظة على قرابة 75 في المئة من المخزون الإستراتيجي الفعلي حتى نهاية يوم 13 من ذي الحجة كإنجاز غير مسبوق، مدللاً على كفاءة خطط التحكم والتشغيل وإدارة الشبكات والترشيد بشكل متوازن.
مبينًا أنه سيتم استكمال المخطط ضخه بنهاية شهر ذي الحجة لتبلغ كمية المياه ما يقارب «40» مليون م3؛ وذلك بالتعاون المستمر والتنسيق المتميز مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
ولفت الغامدي إلى أن استكمال أنظمة التشغيل والتحكم عن بعد وعملها بصورة متكاملة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يتم من خلال مركزين لنظام سكادا ومراقبة ضغوط المياه عن بعد في شبكات الإمداد والتكييف، التي أشار إلى أنها ساهمت في توفير مرونة عالية في ديناميكية التشغيل والتحكم، ودعم الضغوط في الشبكات.
وقال: «إن توافر أنظمة المختبرات الذكية والمتنقلة المدعومة بكوادر وطنية مؤهلة، أسهمت في التأكد والحفاظ على جودة المياه المستهلكة في أعلى مستوياتها»، مبينًا أنه كان لهذه الجهود -بعد توفيق الله- دور بارز في نجاح الخطط والبرامج التي وضعت مبكرًا، وتناغمت مع الجاهزية العالية للمنظومة الخدمية التي تم تشغيلها تجريبيًّا في وقت مبكر منذ الخامس عشر من ذي القعدة 1438هـ.
ولفت مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة إلى أن التخطيط والتنسيق المبكر أسهم في زيادة نسب التحسن في منظومة الخدمات مقارنة بالعام الماضي، مبينًا أن نسبة الزيادة في الكميات الواردة لمكة المكرمة بلغت في وقت الذروة 21 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبمعدل 850 ألف م3/يوم، قابلتها زيادة في معدل كميات المياه الموزعة بمكة المكرمة بمعدل بلغ 34 في المئة مقارنة بالفترة نفسها، بالإضافة إلى زيادة في معدل كميات المياه الموزعة في المشاعر المقدسة بمعدل بلغ 45 في المئة. كما تناقصت معدلات الانقطاع لمناوبات إمداد المياه لأحياء مكة بمعدل 22 في المئة، وتقلصت الانقطاعات لإمدادات المياه لعموم المشاعر المقدسة بسبب الانكسارات العارضة بمعدل 41 في المئة، وتقليل طفوحات شبكات الصرف الصحي لعموم المشاعر المقدسة بمعدل 50 في المئة للفترة نفسها، فضلًا عن زيادة الكميات المخصصة لدورات المياه بالمسجد الحرام إلى أكثر من 50 ألف م3/يومًا من مصدرين مختلفين؛ وذلك لضمان استمرار الإمداد المائي وتشغيلها بضغوط جيدة على مدار الساعة، مع المحافظة على قرابة 75 في المئة من المخزون الإستراتيجي الفعلي حتى نهاية يوم 13 من ذي الحجة كإنجاز غير مسبوق، مدللاً على كفاءة خطط التحكم والتشغيل وإدارة الشبكات والترشيد بشكل متوازن.