حقّق الممثل التركي الشاب شاتاي أولسوي الذي دخل التمثيل كمعظم نجوم تركيا من بوابة عالم الموضة والأزياء نجاحاً غير عادي، في أول بطولاته التلفزيونية مسلسل «فريحة» الذي حقّق جزآه الأول والثاني أعلى نسبة مشاهدة من الجمهور التركي. وتصدّر القمة ولم ينافسه إلا المسلسل التاريخي «حريم السلطان»، حتى صار شاتاي محبوب المراهقات الأول، منافساً كيفانش تاتليتوغ (مهند) على هذا اللقب. وقد التقت صحيفة «حريت» التركية شاتاي أولسوي في حوار سريع حول نجاح مسلسله «فريحة» ورأيه بانسحاب صديقته هازال كايا من موسمه الثالث وسبب عدم انسحابه هو الآخر منه وفلسفته بالحب والحياة والشهرة وكيفية تعاطيه مع معجباته المراهقات:
قيل إن تقارب السن بين شاتاي وبين بطلة «فريحة» هازال كايا، وصداقتهما القوية خارج كواليس التصوير والاستوديو، رفعت نسبة كيمياء العمل بينهما. فنجحا كثنائي رومانسي شاب في تركيا، وجذب ملايين المشاهدين الأتراك لمتابعتهما بشغف واهتمام.
لكنّ الجزء الثالث مع بطلته الجديدة جيزيم كاراكا لم يحظَ بالنجاح الجماهيري ذاته. وتسرّب إلى الإعلام أن منتجه يفكّر باختصار حلقات جزئه الثالث، إن لم ترتفع نسبة مشاهدته في الأسابيع القليلة القادمة.
هل أنت سعيد بالجزء الثالث من مسلسلك «فريحة» الذي تغيّر اسمه إلى «مشوار أمير» بعد انسحاب زميلتك هازال كايا منه؟
الموسم الثالث من المسلسل لا يقلّ جمالاً وزخماً وقوة عن جزءيه السابقين، وأنا أصوّره بحماس وحب مع الممثلين والممثلات الذين انضمّوا إليه، ومتفائل بنجاحه.
لقد أصبحت أحد نجوم تركيا المشهورين، هل توقّعت ذلك؟ وما هو إحساسك من هذا الأمر؟
أجاب ضاحكاً بتواضع: «صدقاً، لا أعلم ما هو إحساسي بالضبط، لأن كل شيء من نجاح وشهرة كبيرين حدثا لي بسرعة، لكني أستمتع جداً بنجاحي كممثل، وأستمتع أكثر بمحبة الناس لي في الشارع وفي كل مكان أتواجد فيه».
ألم تتوقّع بأنك ستحقّق نجاحاً كبيراً بدور أمير في مسلسلك «فريحة»؟
تراودني عند كل مشروع جديد لي طاقة سلبية غير متفائلة. لهذا، حين شاركت بمسابقة أفضل موديل بتركيا توقّعت أن أحتلّ المركز الخامس لا الأول، وعندما شاركت بمسلسل «فريحة» لم أتوقّع أن أستمرّ فيه بسلسلة مؤلفة من ثلاثة أجزاء، ولم أتوقّع أن يحب الناس دور أمير الذي جسّدته. لكنّ الناس أحبته، وأنا أيضاً أحببته بعد تصويري عدة حلقات من الجزء الأول. فأصبح أمير جزءًا مني كممثل.
بعد وفاة فريحة
كيف أحبّ أمير فريحة وظلّ يذكرها لسنوات حتى بعد اختفائها ثم عودتها، فقرّر مسامحتها والزواج منها؟
أمير أحبّ فريحة حباً حقيقياً. لهذا، غفر لها كل أكاذيبها حول وضعها الاجتماعي وادّعائها أنها فتاة غنية مع أنها بنت البواب وفقيرة.
فريحة تقتل برصاصات مجهولة يوم عرسها في نهاية الجزء الثاني. فماذا سيحصل لأمير وهل سيستطيع العيش بدونها؟
سيمرّ أمير بحالة نفسية وعاطفية صعبة بعد وفاة فريحة، ولن يستطيع نسيانها حتى بعد تعرّفه على فتيات أخريات بعد أن فقد عروسه التي يعشقها. لهذا، لا ينتظر شيئًا من الحياة ولا يخاف الموت، ويجهل ما ينتظره في المستقبل.
تحلّ جيزيم كاراكا بديلة لهازال كايا. فهل سيحبها أمير وينسى معها حبيبته الأولى فريحة؟
أمير لا يريد ولا يرغب بنسيان فريحة، ويذهب بعيداً لينسى كل شيء أو ليكتشف من وراء مقتلها.
أنت وهازال كايا نجحتما معاً، فلماذا لم تنسحب وتخرج مثلها من الجزء الثالث منه؟
هازال كايا رأت أن دورها انتهى بموتها. ولم تحب المتابعة. لكني بقيت لأن شخصية أمير ما زال عندها الكثير لقوله للمشاهد. بالإضافة إلى أنه جزء غني بكثير من المواقف والأحداث الشيّقة التي ستشدّ المشاهد التركي والأجنبي.
ما هي الصفات الثابتة بشخصية أمير؟
لن يظهر أمير بالشخصية أو «اللوك» كما ظهر سابقاً. أمير في الجزء الثالث مختلف تماماً بالشكل والأحاسيس وردّات الفعل.
وإحساسك في الشخصية اختلف أيضاً؟
نعم، وهذا أمر طبيعي لأن الشخصية نفسها اختلفت. لكنّ متعتي كممثل هي نفسها، لم يطرأ عليها أي تعديل بالأجزاء الثلاثة.
قل بصراحة، هل أحزنك غياب هازال كايا؟
بالتأكيد، آسفني خروج هازال كايا من مسلسلنا «فريحة». لكني فرحت لدخولها في مشروع عمل درامي جديد وجميل، وكنت واثقاً من نجاحها فيه كممثلة.
أمير: لهذا السبب لم أنسحب مثل هازال كايا من «فريحة3»
- مشاهير العالم
- سيدتي - سميرة حسنين
- 07 يناير 2013