«الحمية النباتية» تساعد مصابي الارتجاع الحنجري

أهمية الحمية النباتية لمصابي الارتجاع الحنجري
الحمية النباتية أكثر فائدة لمعالجة الارتجاع الحنجري
الحمية النباتية تفيد مصابي الارتجاع الحنجري
الحمية النباتية
الحمية النباتية.
5 صور
أشار باحثون إلى أن الحمية النباتية بشكل شبه كامل تعطي تحسناً وراحة لمصابي الارتجاع الحنجري، تماماً كما تفعل أدوية خاصة شائعة الاستخدام للارتداد الحمضي.
ووفقاً لموقعي consumer. healthday وwww. drugs. com فقد قام الباحثون في هذه الدراسة بالنظر إلى نحو 200 شخص بالغ مصاب بالارتجاع الحنجري في أحد المراكز الطبية.
وتعرف هذه الحالة بأنها ارتفاع أحماض المعدة إلى الحلق. وهي حالة تختلف عن الارتداد المعدي المريئي التي يعرفها البعض بحرقة المعدة، كما وأن مصابي الارتجاع الحنجري عادة ما لا يصابون بهذه الحرقة، وإنما تتضمن الأعراض لديهم ألماً مزمناً في الحلق وخشونة في الصوت وسعالاً مستمراً والشعور بوجود كتلة في الحلق، وهذا بحسب ما ذكره الطبيب كريغ فالفان، وهو قائد الدراسة المذكورة.
وعلى الرغم من اختلاف الأعراض، إلا أن الارتجاع الحنجري لا يزال يعالج بأدوية حرقة المعدة، وهي مجموعة دوائية تعرف بمثبطات مضخة البروتون. وتشتمل على أدوية تباع من دون وصفة طبية وأدوية لا تباع من دونها. وتقع هذه المجموعة الدوائية ضمن أكثر المجموعات من حيث المبيع في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن أدوية المجموعة المذكورة تفيد بعض مصابي الارتجاع الحنجري، إلا أنها لا تعد كذلك لدى الكثيرين. فضلاً عن ذلك، فقد أصبح من الواضح أن هذه المجموعة الدوائية ليست آمنة كما كان يعتقد.
فقد ربطت الأبحاث بينها وبين زيادة احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية ومرض الكلى والخرف وكسور العظام، غير أنه لم يتم التحقق من كونها السبب وراء هذه الحالات.
أما ما توصل إليه الطبيب فالفان، فهو أنه من الأفضل الاتجاه إلى الحمية الغذائية. وذلك بناء على أبحاث عديدة أجريت على الغذاء لدى مصابي العديد من الأمراض المزمنة. وقد نصح الطبيب فالفان باللجوء إلى حمية نباتية بشكل شبه كامل. فقد شجع مجموعة من المرضى على الالتزام بحمية نباتية 90 %، حيث يتناولون الفواكه والخضروات والبقول والحبوب الكاملة، ويقتصر تناولهم للحم ومنتجات الألبان على حصتين إلى ثلاث حصص معتدلة في الأسبوع الواحد.
فضلاً عن ذلك، فقد قدم الطبيب لهؤلاء المرضى نصيحة تقليدية للتخفيف من الارتجاع، وهي التقليل من شرب القهوة والشاي وتناول المأكولات المقلية والدسمة. وقد راجع فريق الطبيب فالفان تقارير هؤلاء المصابين لمعرفة من الأفضل بالمقارنة بين الحمية المذكورة وبين استخدام مجموعة مثبطات البروتون.
وعندما تمت المقارنة، تبين أن فريق الحمية الغذائية حصل على نفس الفائدة، إن لم يكن أكثر، مقارنة بفريق المجموعة الدوائية. كما وقد ساعدت الحمية الغذائية على فقدان بعض الوزن، ما قد يكون له الفائدة في تحسنهم.